يُعد دعاء اليوم السابع عشر من شهر رمضان المبارك 2025 مكتوب ومستجاب فرصة عظيمة للتقرب إلى الله وطلب المغفرة والرحمة، في هذا اليوم المبارك، يحرص المسلمون على الدعاء بكل ما يتمنونه، سائلين الله العفو والبركة، فهو شهر الرحمة والتوبة واستجابة الدعوات.
دعاء اليوم السابع عشر من شهر رمضان المبارك 2025 مكتوب ومستجاب
يعتبر شهر رمضان المبارك فرصة عظيمة للتقرب إلى الله عز وجل بالدعاء والعبادات، فهو شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار، ويحرص المسلمون في هذا الشهر الفضيل على اغتنام كل يوم وليلة بالدعاء والتضرع إلى الله، خاصة في الأيام التي تحمل ذكرى عظيمة في التاريخ الإسلامي، ويأتي اليوم السابع عشر من رمضان متزامنًا مع ذكرى غزوة بدر، مما يجعله يومًا مميزًا مليئًا بالبركات والنفحات الإيمانية.
فضل الدعاء في اليوم السابع عشر من رمضان
الدعاء من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، فهو سبب في تفريج الكروب وتحقيق الأمنيات، وقد ورد في الحديث الصحيح أن رسول الله ﷺ قال: “الدعاء هو العبادة”، وفي رمضان، تتضاعف فرص استجابة الدعاء، خاصة في أوقات السحر وعند الإفطار وبين الأذان والإقامة.
أدعية اليوم السابع عشر من رمضان
في هذا اليوم المبارك، يمكن للمسلم أن يتوجه إلى الله بالدعاء بما يشاء من الخير في الدنيا والآخرة، ومن الأدعية المستحبة في هذا اليوم:
- اللهم يا رحمن يا رحيم، اجعلنا من عتقائك من النار، واغفر لنا ذنوبنا، وارزقنا التوفيق في كل أمورنا.
- اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسررنا وما أعلنا، وما أنت أعلم به منا، أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير.
- اللهم اجعلنا في هذا اليوم من المقبولين، واكتب لنا الرحمة والمغفرة، وبارك لنا في أعمالنا، وارزقنا الإخلاص فيها.
- اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا، وأكرمنا بليلة القدر، وحقق لنا ما نتمنى.
أعمال مستحبة في اليوم السابع عشر من رمضان
إلى جانب الدعاء، يُستحب في هذا اليوم القيام بأعمال تزيد من الأجر والثواب، منها:
- الصلاة والقيام والحرص على أداء الصلوات في وقتها مع الإكثار من النوافل وصلاة التراويح.
- قراءة القرآن لأن رمضان هو شهر القرآن، ويمكن استثمار هذا اليوم في قراءة جزء أو أكثر.
- الصدقة لأنها من أفضل الأعمال في رمضان، خاصة إذا كانت لمساعدة المحتاجين أو إفطار الصائمين.
- الإكثار من الاستغفار والتسبيح لأن هذا من أسباب مغفرة الذنوب وزيادة الحسنات.
إن اغتنام دعاء اليوم السابع عشر من شهر رمضان المبارك 2025 مكتوب ومستجاب يمنح المسلم راحةً وسكينة، خاصة مع إخلاص النية في التضرع إلى الله، فالدعاء في رمضان مستجاب بإذن الله، لذا يجب الحرص على التوجه إليه بقلوب خاشعة واثقة برحمته وعطائه.