دعاء صلاة السديسي كامل للتراويح مكتوب 2025.. أفضل دعاء لشهر رمضان المبارك
دعاء صلاة التهجد
شهر رمضان هو شهر العبادات، حيث يسعى المسلمون للتقرب إلى الله بالصلاة والدعاء ومن الشعائر التي يحرصون عليها صلاة التراويح، ومع ختام كل ليلة تمتد الأيدي إلى السماء بالدعاء طلبًا للرحمة والمغفرة والنجاة من النار، ويمنح دعاء صلاة التراويح أجواء رمضان بعد إيماني أعمق، فتخشع القلوب وتسمو الأرواح، فيما يلي نقدم دعاء صلاة التراويح، مع أبرز التفاصيل المرتبطة بهذه العبادة العظيمة.
سبب تسمية صلاة التراويح بهذا الاسم
صلاة التراويح هي نفحة إيمانية من نفحات رمضان، تتجلى فيها الروحانية والخشوع، حيث يقوم المسلمون بأدائها بعد صلاة العشاء، فتضفي على ليالي الشهر طمأنينة ونور، سميت بهذا الاسم لأن الصحابة كانوا يستريحون بين الركعات، وقد صلاها النبي محمد ﷺ في المسجد فلما رأى اجتماع الناس خلفه امتنع عن مواصلتها خشية أن تفرض عليهم، بعد وفاة النبي ﷺ ظل الصحابة يؤدون صلاة التراويح فرادى، حتى رأى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن اجتماع المسلمين خلف إمام واحد يعزز روح الجماعة ويعمق الخشوع فوحدهم عليها، لتترسخ كسنة متبعة في الأمة الإسلامية عبر الأجيال، أسباب التسمية وفضلها تشمل النقاط التالية:
كلمة “تراويح” مأخوذة من الاستراحة التي كان الصحابة يأخذونها بين الركعات.
كان النبي يصليها منفردًا في بيته بعد ثلاث ليال من صلاتها جماعة.
عمر بن الخطاب أحيا سنة الجماعة فيها بجمع المسلمين خلف إمام واحد.
تعتبر من أعظم القربات إلى الله في رمضان وتزيد من روحانية الشهر الفضيل.
دعاء صلاة التراويح في رمضان 2025
عدد ركعات صلاة التراويح وكيفية أدائها
صلاة التراويح ليس لها عدد محدد من الركعات، فقد كان النبي يصليها أحد عشر ركعة، لكن بعض الصحابة كانوا يزيدون في عدد الركعات طلبًا للأجر، الأهم في أدائها هو الخشوع والالتزام بسنة النبي في تقسيم الصلاة إلى ركعتين ركعتين مع التسليم بعد كل اثنتين، ثم ختمها بالوتر، تفاصيل عدد الركعات وأدائها تأتي كما يلي:
النبي صلى الله عليه وسلم كان يصليها 11 ركعة شاملة الوتر.
بعض الصحابة والتابعين كانوا يصلونها 20 ركعة أو أكثر.
يجوز للمصلي أن يؤديها بأي عدد شريطة أن يلتزم بالسنة في طريقة أدائها.
يفضل عدم الإطالة على المصلين عند الإمامة مراعاةً لحالتهم الصحية والبدنية.
دعاء صلاة السديسي كامل للتراويح
الدعاء في صلاة التراويح من أسمى اللحظات التي يتضرع فيها المسلم إلى الله، سائلًا المغفرة والرحمة، ومستلهمًا الخير في الدنيا والآخرة، ويعد دعاء القنوت في الوتر من الأدعية المأثورة التي يستحب ترديدها، وقد اشتهر العديد من مشايخ الحرمين الشريفين بأدعية جامعة شاملة، من بينهم الشيخ عبد الرحمن السديس إمام الحرم المكي الشريف،
نص الدعاء (بصوت الشيخ السديس) كالتالي:
اللهم اهدنا فيمن هديت، وتولنا فيمن توليت، وعافنا فيمن عافيت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت.
اللهم إنا نسألك بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، يا الله نسألك يا الله بديع السموات والأرض المنان ذا الجلال والإكرام، ذا الطَول والإنعام، أن تجعلنا من أهل الجنة، وأن تجيرنا من النار.
اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم، الذي إذا سُئلت به أعطيت، وإذا دُعيت به أجبت، أن تدخلنا الجنة بغير حساب ولا عذاب يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم، يا حي يا قيوم، يا حيّ يا قيوم، برحمتك نستغيث، لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، وأصلح لنا شأننا كله.
اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت لنا راحة من كل شر.
اللهم إنا نسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، أن تغفر لنا وترحمنا، وإذا أردت بقوم فتنة فاغبطنا إليك غير مفتونين، اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق، والأعمال، والأقوال، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت، اللهم إنا نعوذ بك من منكرات الأخلاق، والأقوال والأعمال، والأهواء والأدواء يا سميع الدعاء.
اللهم إنا نسألك فواتح الخير، وفواتحه، وجوامعه، وأوله وآخره، وظاهره وباطنه، والدرجات العُلا من الجنة، يا ذا العطاء والمِنّة.
اللهم إنا نسألك عيش السعداء، ونزل الشهداء، ومرافقة الأنبياء، والنصر على الأعداء، يا سميع الدعاء، اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.
اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعاء لا يُسمع، نعوذ بك يا الله من هؤلاء الأربع.
يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأحمي حَوزة الدّين، واجعل هذا البلد آمناً مطمئناً، وسائر بلاد المسلمين، اللهم احفظ الحرمين الشريفين، اللهم احفظ أمنهما، وسلامة قاصديهما، يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم احفظ مقدسات المسلمين، إلهنا عزّ جارك، وجل ثناءك، وتقدست أسماؤك، ولا إله غيرك، ولا حول ولا قوة إلا بك، منك الفرج، وإليك المشتكى، اللهم احفظ المسجد الأقصى، اللهم احفظ المسجد الأقصى، يا حيّ يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم عليك بأعداء الدّين، المحتلين، المعتدين، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم شتت شملهم، وفرّق جمعهم، وخذهم أخذ عزيز مقتدر، وأرنا فيهم عجائب قدرتك، يا قوي يا عزيز.
اللهم احفظ جنودنا، واحفظ حدودنا وثغورنا، ووفق إمامنا لما تحب وترضى، وخذ بناصيته للبر والتقوى، وهيئ له البطانة الصالحة، ووفقه إلى ما فيه عز الإسلام وصلاح المسلمين يا رب العالمين.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم لك الحمد على أن بلغتنا شهرنا الكريم، اللهم ارزقنا إكمال عدّته، ووفقنا لقيام ليلة القدر، ومُنّ علينا بالعتق من النار يا عزيز يا غفار.
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، الأحياء منهم والميتين برحمتك يا أرحم الراحمين.
