أعلن الرئاسة الجزائرية عن خطة للقيام باستيراد مليون رأس ماشية وذلك تحسبًا لعيد الأضحي المقبل، ويرجع السبب في ذلك إلى أزمة الجفاف التي أثرت على الثروة الحيوانية في الجزائر وبالتالي أدت إلى ارتفاع الأسعار، وتم اتخاذ هذا القرار خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي كان برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون، وتم تكليف وزارة الفلاحة بوضع دفتر شروط يعطي الإذن بإطلاق استشارة دولية وذلك من أجل استيراد الماشية.

عيد الأضحى القادم بمليون رأس ماشية
تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات من قبل الحكومة الجزائرية لمواجهة أزمة الجفاف التي أثرت على الثروة الحيوانية وتتمثل الإجراءات في الآتي:
- قد أكدت الرئاسة الجزائرية أن الدولة سوف تقوم بعملية استيراد الماشية وذلك عبر مؤسساتها وهيئاتها المتخصصة.
- وهذا الإجراء لضمان توفير الأضاحي بأسعار مناسبة ومقبولة.
- كما قد شدد الرئيس عبد المجيد تبون على ضرورة تحديد سقف الأسعار وذلك في دفتر الشروط.
- أيضًن سوف يتم التعاون مع التعاونيات العمومية المتخصصة في قطاع الفلاحة وذلك من أجل أن يتم تسهيل بيع الأضاحي مباشرة للمواطنين، ويكون ذلك بالتعاون مع الهيئات المخولة.
الجفاف في الجزائر يؤثر على أسعار اللحوم
تفاصيل جفاف الثروة الحيوانية في الجزائر ومدى تأثر أسعار اللحوم بهذا الجفاف:
- أن دولة الجزائر تعاني من من موجة جفاف عالية.
- أثرت هذه الموجة بشدة على المناطق المعروفة بتربية الماشية والأغنام، هذه المناطق تشمل الحدود التونسية وأيضًا الحدود المغربية غربًا.
- تسببت موجة الجفاف إلى ارتفاع أسعار اللحوم بشكل كبير جدًا في دولة الجزائر.
- وهذا الارتفاع أدى إلى قيام الحكومة باستيراد اللحوم من أوروبا و أمريكا اللاتينية وأيضًا الهند وذلك من أجل أن يتم سد الحاجة في الأسواق.
سعر اللحوم في الجزائر بعد الجفاف
بلغ سعر اللحم في السوق الجزائري الآتي:
- تجاوز سعر كيلو اللحم الغنم 3000 دينار جزائري (أي أكثر من 22دولارًا).
- كما قد بلغ سعر اللحم البقري في السوق الجزائري إلى 2800 دينار جزائري(أي أكثر من 21 دولارًا).
مساهمة الاستيراد في تخفيف الأزمة
يرى الخبراء في الجزائر أن القيام باستيراد الماشية من الخارج قد يساهم في خفض أسعار الماشية زأيضًا توفير الأضاحي للمواطنين، ولكن يرون أن نجاح الخطة يعتمد على التوزيع على التجار وعدم احتكار التجار المواشي التي سوف يتم استيرادها.