التخطي إلى المحتوى
دعاء اليوم الثامن عشر من شهر رمضان المبارك.. أعاده الله عليكم بالخير الكثير
إمساكية شهر رمضان في العراق

يمتلئ الشهر الفضيل بالكثير من الأدعية  التي وردت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وعن الصحابة والصالحين، والكثير من الأدعية التي يتفنن فيه كل مسلم وهو يطلب من الله ـ عز وجل ـ ما يشاء من حاجات، ونجد أن لكل وقت أدعية خاصة به، وأصبح البعض يخصص لكل يوم دعاء مختلف من أيام شهر رمضان، ونجد أن دعاء اليوم الثامن عشر من شهر رمضان المبارك.. أعاده الله عليكم بالخير الكثير يتحدث عن الكثير من الأمنيات لكل مسلم يرغب في الحصول على الجنة، ولهذا نجد أن الجميع يبحث عن تلك الأدعية لترديدها يومياً، حتى يحصل كل شخص على كل ما يتمناه في تلك الأيام العظيمة والتي تستجاب فيها الدعوات.. وفي المساء الإخباري سنتعرف على دعاء اليوم الثامن عشر في السطور القادمة وغيرها من الأدعية الهامة.. فتابعونا..

دعاء اليوم الثامن عشر من شهر رمضان

الدعاء يريح القلب، ويثلج الصدر، ويجعل اللسان دائماً يلهج بالذكر، فنجد أن تلك الأدعية تقي الشخص من المعاصي وتيسر له الكثير من الأمور، فهو يدعو لله رب العالمين، وبالتالي فإن دعاء اليوم الثامن عشر من شهر رمضان لابد من التعرف عليه حتى يردده المسلمون قبل الافطار، وهو:

“اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا اللهم فيما أعطيت، وقنا برحمتك واصرف عنا شر ما قضيت، إنك تقضي بالحق ولا يقضى عليك، اللهم إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت، فلك الحمد على ما تفضلت، ولك الشكر على ما أنعمت به وأوليت، نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب إليك، اللهم يا واصل المنقطعين أوصلنا إليك، اللهم أحسن وقوفنا بين يديك، ولا تخزنا يوم العرض عليك، تباركت ربنا وتعاليت”.

علامات إجابة الدعاء

لابد للمسلم أن يدعو الله وهو واثق في أن الله سوف يستجيب له، حيث قال الله ـ تبارك وتعالى ـ: “أنا عند ظن عبدي بي، فإن ظن خيراً فإنه خير، وإن ظن شراً فإنه شر”، وهذا يدل على أن الله يكون عند ظن العبد المؤمن، فالمؤمن دائماً ما يكون لديه ثقة كبيرة في خالقه بأنه سيرزقه بكل ما يتمناه، ويحقق له كل ما طلب منه، ودائماً ما يفوض المسلم أموره كلها لله الواحد القهار، فهو الذي يعطي ويمنع، ويرزق ويمنح، وييسر الأمور، وعطاؤه واسع وكثير، يتفضل على جميع المسلمين بما يتناسب مع ظروفهم واحتياجاتهم.

شهر رمضان
شهر رمضان

أهمية الدعاء في رمضان

للدعاء أهمية كبيرة في كل أوقات المسلم، فإن الدعاء هو باب بين الله وعباده، ولا ينبغي أن يغلق أبداً فلكل منا طلبات وأمنيات نرغب في أن يقضيها الله لنا، ولذلك لا ينبغي أبداً على أي مسلم أن ينقطع عن الدعاء، وألا يقطع الصلة التي بينه وبين الخالق ـ سبحانه وتعالى ـ، أما في شهر رمضان، فإن الدعاء وأي عمل صالح آخر له ضعف الأجر، كما أنه موسم الاستجابات الربانية، وموسم العبادات، الموسم المميز الذي تقبل فيه جميع الدعوات ويثاب فيها جميع المسلمين، ونجد أن الدعاء يريح القلب، ويساعد المسلم على الراحة وبلوغ الشعور برضى الله عليه، وبالتالي فلابد من الإكثار من الدعاء والقيام بالكثير من الطاعات في هذا الموسم الرائع فإن أيامه ثلاثون ولكنها قليلة وتمر بسرعة كبيرة، ولذلك فلقد أمرنا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأن نكثر من الطاعات والعبادات كما أنه لابد من ألا نقطع الصلاة على النبي وآله وصحبه وأن نقتفي أثره ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وبهذا نكون قد نلنا رضا الله ورضا نبيه الكريم، في هذه الأيام العظيمة الدافئة، والتي يتحلى فيها المؤمنين دائماً بالكثير من العبادات التي تهيء الروح، وتصفي النفس، وتذهب الحزن، وتشرح القلب، ولذلك فلنكثر جميعاً من الدعاء لله تعالى.