حبس 3 سنوات وغرامة تصل 1000 دينار لأصحاب السيارات في الكويت.. التفاصيل كاملة

في خطوة هامة تهدف إلى حماية الأفراد من المشاكل المرورية، أصدرت السلطات الكويتية “تعديلات” على قانون المرور، تتضمن تقليصها خاصة على المخالفات الكبيرة، حيث تصل في بعض الحالات إلى الحبس لمدة ثلاث سنوات وغرامة تصل إلى 1000 دينار كويتي.

غرامة تصل 1000 دينار لأصحاب السيارات في الكويت

• مادة 33 مكررًا: يعاقب بالحبس مدة تزيد على سنة ولا تتجاوز ثلاث سنوات، وبغرامة لا تقل عن 600 دينار ولا تزيد على 1000 دينار، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من ارتكب الأفعال التالية:

• تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء: يعتبر تجاوز الإشارة الحمراء من المخالفات الجسيمة التي تعرض حياة السائقين والمشاة للخطر.
• القيادة برعونة أو تفريط: تشمل القيادة بتهور أو عدم انتباه مما قد يؤدي إلى حوادث مرورية خطيرة.
• إجراء حفريات أو تعديلات في الطريق دون تصريح: يشمل ذلك القيام بأعمال قد تعرقل حركة المرور دون الحصول على إذن مسبق من الجهات المختصة.

• مادة 38: يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على سنتين، وبغرامة لا تقل عن 1000 دينار ولا تزيد على 3000 دينار، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من قاد مركبة تحت تأثير المشروبات المسكرة أو المخدرات أو المؤثرات العقلية.

العقوبات البديلة الموضحة من المرور الكويتية

بالإضافة إلى العقوبات المذكورة، تم إدراج عقوبات بديلة تهدف إلى خدمة المجتمع، حيث يمكن للقاضي استبدال عقوبة الحبس بالعمل في الخدمة العامة لمدة لا تزيد على سنة، وبمعدل 8 ساعات يوميًا دون مقابل، كما يمكن إلزام المخالف بإصلاح الأضرار التي تسبب فيها للممتلكات العامة على نفقته الخاصة.

أهمية التعديلات المرورية

تأتي هذه التعديلات في ظل ارتفاع معدلات المخالفات والحوادث المرورية في الكويت، بهدف تحقيق الردع المطلوب وضمان سلامة مستخدمي الطريق، من المتوقع أن تسهم هذه العقوبات المشددة في الحد من السلوكيات الخطرة على الطرقات وتعزيز الالتزام بقواعد المرور.

تطبيق القانون في الكويت

من المقرر أن يبدأ العمل بهذه التعديلات بعد ثلاثة أشهر من نشرها في الجريدة الرسمية، مما يمنح السائقين فترة كافية للتوعية والتكيف مع القوانين الجديدة، حيث تهدف هذه التعديلات إلى خلق بيئة مرورية أكثر أمانا وتقليل الحوادث الناتجة عن المخالفات الجسيمة، مما يعكس حرص السلطات الكويتية على حماية أرواح وممتلكات المواطنين والمقيمين.