تهدف ضوابط الصلاة في رمضان إلى تعزيز أجواء العبادة والسكينة داخل المساجد، مع مراعاة راحة المصلين وتنظيم الأنشطة الدينية بطريقة تضمن أقصى درجات الخشوع والانضباط، من خلال الالتزام بهذه التوجيهات، سيتمكن الجميع من أداء الصلوات والعبادات خلال الشهر الكريم بكل راحة وأمان.
ضوابط الصلاة في رمضان في المملكة العربية السعودية
- الالتزام بمواعيد الأذان والإقامة: يجب على الأئمة والمؤذنين الالتزام بمواعيد الأذان وفقًا لتقويم أم القرى، مع التأكيد على رفع أذان صلاة العشاء في الوقت المحدد، تكون المدة بين الأذان والإقامة في صلاتي العشاء والفجر 15 دقيقة، تيسيرًا على المصلين.
- مدة صلاة التراويح والتهجد: ينصح بمراعاة أحوال المصلين في مدة صلاة التراويح، بحيث لا تتجاوز ساعتين، كما يجب أن تنتهي صلاة التهجد في العشر الأواخر قبل أذان الفجر بمدة كافية لا تقل عن 120 دقيقة، لتجنب المشقة على المصلين.
- ضوابط استخدام الكاميرات: تمنع استخدام الكاميرات الموجودة في المساجد لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، وكلك يُحظر نقل الصلوات أو بثها عبر الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها، حفاظًا على خصوصية وراحة المصلين.
- منع التسول داخل المساجد: يحظر التسول داخل المساجد أو في محيطها، ويطلب من منسوبي المساجد إبلاغ الجهات الأمنية فورًا عند ملاحظة أي حالة تسول، مع حث المصلين على توجيه الزكاة والصدقات للمحتاجين الحقيقيين.
- ضوابط الاعتكاف: يجب الحصول على موافقة مسبقة للمعتكفين، مع ضرورة أن تكون موافقة الكفيل معتمدة لغير السعوديين، لضمان تنظيم عملية الاعتكاف بشكل مناسب.
- منع جمع التبرعات المالية: يمنع جمع التبرعات المالية داخل المساجد لأي غرض كان، بما في ذلك إفطار الصائمين، لضمان توجيه التبرعات عبر القنوات الرسمية والمعتمدة.
الهدف من الضوابط
تهدف هذه الضوابط إلى توفير بيئة مناسبة للمصلين خلال شهر رمضان المبارك، تضمن لهم أداء عباداتهم بخشوع وطمأنينة، بعيدًا عن أي تشويش أو إزعاج، كما تسعى الوزارة إلى تنظيم الأنشطة داخل المساجد بما يتوافق مع تعاليم الدين الحنيف ويحقق المصلحة العامة.