يُعد يوم العلم السعودي مناسبة وطنية تعكس الفخر والاعتزاز بتاريخ المملكة العربية السعودية ورمزها الوطني، حيث يُحتفل بهذا اليوم في 11 مارس من كل عام، وتم اختيار هذا التاريخ ليكون مناسبة لتقدير العلم السعودي وما يمثله من قيم راسخة تعكس الوحدة والهوية الوطنية.
رمزية العلم السعودي
يحمل العلم السعودي دلالات تعكس الهوية الإسلامية والوطنية للمملكة، حيث يتوسطه الشهادتان “لا إله إلا الله محمد رسول الله” بخط عربي جميل، كما تعلوه سيف يعبر عن القوة والعدالة، مما يجعله رمزًا للعزيمة والإرادة القوية التي تأسست عليها المملكة منذ عهد الملك عبد العزيز آل سعود.
تاريخ يوم العلم السعودي
تم اعتماد يوم العلم السعودي ليكون مناسبة وطنية تعزز ارتباط المواطنين براية بلادهم، حيث جاء هذا القرار تكريمًا للمكانة الرفيعة التي يحملها العلم في نفوس السعوديين، فهو رمز السيادة والوحدة الوطنية التي تجمع كافة أبناء الوطن تحت راية واحدة.

الاحتفالات بيوم العلم السعودي 1446
تتنوع الفعاليات والأنشطة التي تُقام في يوم العلم السعودي، حيث تشمل:
- تنظيم المسيرات الوطنية التي تعكس مشاعر الفخر والانتماء، مما يعزز التلاحم الوطني.
- رفع الأعلام على المؤسسات الحكومية والخاصة، مما يجسد الهوية الوطنية في مختلف أرجاء المملكة.
- إقامة الفعاليات الثقافية والتوعوية في المدارس والجامعات، حيث تُنظم المحاضرات والندوات التي تسلط الضوء على تاريخ العلم السعودي.
- تنفيذ العروض العسكرية والاحتفالات الشعبية، مما يعكس القوة والاعتزاز بتاريخ المملكة.
- نشر المواد التوعوية عن تاريخ العلم السعودي عبر وسائل الإعلام والمنصات الرقمية، مما يساعد في نشر الوعي بأهمية هذا اليوم.
مكانة العلم السعودي عالميًا
- يحظى العلم السعودي باحترام عالمي نظرًا لما يمثله من قيم إسلامية راسخة، فهو العلم الوحيد في العالم الذي لا يُنكّس احترامًا للشهادة التي يحملها، كما أنه يعبر عن دور المملكة الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين ودعم قضايا العدل والسلام على المستوى الدولي، مما يعزز مكانتها بين الدول.
- يظل يوم العلم السعودي مناسبة غالية على قلوب المواطنين، حيث يُجسد الولاء والانتماء لهذا الوطن العظيم، كما يؤكد على أهمية المحافظة على راية التوحيد التي تجمع أبناء المملكة تحت ظل القيادة الرشيدة.