سر قمر الدين زي المحلات.. خطوات سهلة ونتيجة ولا أروع
قمر الدين
يعتبر مشروب قمر الدين من العصائر الرمضانية الشهيرة والمفضلة لدى الكثير من الأسر العربية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك و الذي يجمع بين الطعم الرائع والفوائد الصحية و بتحضيره في المنزل، يمكنك التأكد من جودته ومذاقه الطبيعي الخالي من المواد الحافظة، بالإضافة إلى الاستفادة من فوائده العديدة وفي هذا المقال، نقدم لك طريقة عمل قمر الدين في المنزل مثل المحلات بخطوات بسيطة ومكونات متوفرة.
قمر الدين
مكونات مشروب قمر الدين
250 جرام من قمر الدين المجفف.
1 لتر من الماء.
5-7 ملاعق كبيرة من السكر.
نصف ملعقة صغيرة من ماء الورد.
مكعبات ثلج .
طريقة تحضير مشروب قمر الدين
في البداية، قومي بتقطيع قمر الدين إلى قطع صغيرة، ثم ضعيه في وعاء عميق وأضيفي إليه الماء و اتركيه منقوعا لمدة 3-4 ساعات حتى يصبح طريا ويذوب جزء منه في الماء.
بعد نقع قمر الدين، ضعي الوعاء على النار واتركيه يغلي على درجة حرارة منخفضة لمدة 10-15 دقيقة مع التحريك المستمر.
سيبدأ قمر الدين في الذوبان تماما في الماء ويشكل سائلا كثيفا.
بعد أن يغلي قمر الدين، أضيفي السكر إلى المشروب حسب الذوق وامزجي جيدا حتى يذوب السكر تماما في السائل.
إذا كنت تفضلين طعما أكثر عطرية، يمكنك إضافة نصف ملعقة صغيرة من ماء الورد، حيث يضفي مذاقا مميزا ورائحة رائعة على المشروب.
قومي بتصفية المشروب باستخدام مصفاة ناعمة للتخلص من أي قطع صغيرة من قمر الدين لم تذوب بشكل كامل، وتصبح لديكِ عصير قمر الدين الشهي.
ضعي العصير في الثلاجة ليبرد، ثم قدميه في أكواب مع مكعبات الثلج لتزيدي من انتعاشه.
يحتوي قمر الدين على كميات كبيرة من الفيتامينات مثل فيتامين A وفيتامين C، التي تعزز صحة الجلد وتقوي الجهاز المناعي. كما يحتوي على المعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم التي تساعد في تنظيم ضغط الدم. قمر الدين يحتوي على الألياف الطبيعية التي تساعد في تحسين حركة الأمعاء وتخفيف حالات الإمساك. بالإضافة إلى ذلك، فهو يعزز من عملية الهضم ويجعلها أكثر كفاءة. يعتبر قمر الدين مشروبا مرطبا خلال شهر رمضان، حيث يعوض الجسم السوائل التي يفقدها أثناء الصيام ويساعد في تقليل الشعور بالعطش في الأيام الحارة.
دعم صحة العين: بفضل احتوائه على فيتامين A، يساعد قمر الدين في الحفاظ على صحة العين وحمايتها من الأمراض المرتبطة بالرؤية.
غني بالطاقة: قمر الدين يعتبر مصدرًا جيدًا للطاقة بفضل محتواه من السكريات الطبيعية التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة خلال ساعات الصيام، مما يجعله مثاليا للإفطار.