هدية رمضانية من الحكومة التونسية.. 60 دينارًا لجميع المتقاعدين في رمضان 2025

في إطار جهودها لتعزيز التلاحم الاجتماعي ودعم الفئات الأكثر حاجة خلال شهر رمضان، أعلنت الحكومة التونسية عن تقديم هدية رمضانية قيمة تقدر بـ60 دينارًا لكافة المتقاعدين في البلاد خلال شهر رمضان لعام 2025، تأتي هذه المبادرة في زمن يتسم بتحديات اقتصادية متزايدة، حيث تسعى الحكومة إلى تحسين مستوى معيشة المتقاعدين وتوفير دعم إضافي لهم خلال هذا الشهر الفضيل، مما يعكس التزامها برعاية فئات المجتمع الضعيفة وتعزيز قيم التضامن والتكافل بين التونسيين.

هدف الحكومة التونسية من هذا الإجراء

تهدف الحكومة التونسية من خلال هذه الخطوة إلى تحسين جودة الخدمات المالية والاجتماعية، ولا سيما في مجال الضمان الاجتماعي، تعتبر هذه الإجراءات جزءًا من جهود تعزيز أداء الهيئات الاجتماعية وضمان استقرار المتقاعدين في مختلف الأعمار، كما تعكس حرص الحكومة على توفير الرعاية الاجتماعية للمتقاعدين، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

موعد بدء صرف جرايات المتقاعدين

تسعى الجهات المعنية دائمًا إلى تحسين الخدمات المقدمة للمتقاعدين، خاصة فيما يتعلق بصرف الجرايات وفي هذا السياق، تم الإعلان عن تفاصيل جديدة حول مواعيد وآليات صرف الجرايات للمتقاعدين، التي تهدف إلى تسهيل الأمور عليهم، وجاءت التفاصيل كالاتي:

• اعتبارًا من مساء يوم الخميس 20 فبراير 2025، انطلقت عملية صرف جرايات المتقاعدين من قبل البريد التونسي، باستخدام الموزعات الآلية للأموال.
• يوفر هذا النظام للمستفيدين إمكانية سحب مستحقاتهم بسرعة وسهولة دون الحاجة إلى زيارة مكاتب البريد.
• بينما يساعد هذا الخيار في تسهيل وصول المتقاعدين إلى أموالهم في الوقت المحدد، بالإضافة إلى تقليل الازدحام في المكاتب.
• استمرت عملية صرف الجرايات يوم الجمعة 21 فبراير 2025 عبر مكاتب البريد المنتشرة في البلاد، مما يوفر خيارات متنوعة للمستفيدين ويسهل عليهم سحب الأموال في أوقات زيادة الطلب على الخدمات المالية.

مساعدة شهر رمضان لعام 2025

مع بداية شهر رمضان المبارك، تسعى الحكومة إلى تقديم الدعم للأسر المحتاجة لضمان استعدادها لاستقبال هذا الشهر الكريم، في هذا السياق جاء التالي:

• أعلن البريد التونسي عن تخصيص مساعدة خاصة للمستفيدين من منحة العائلات المعوزة.
• بينما بلغت قيمة المساعدة المالية المقدمة في شهر رمضان 60 دينارًا، وتهدف إلى تخفيف العبء المالي عن الأسر المتعففة والمحتاجة خلال هذا الشهر الفضيل، مما يعينها على تلبية احتياجاتها الأساسية.
• تعتبر هذه المساعدة دعماً مهماً للأسر التي تعاني من صعوبات اقتصادية، رغم قصرها على شريحة معينة من المستفيدين.