الداخلية السعودية توضح.. ضوابط العفو الملكي في السعودية وطريقة التسجيل

في خطوة تعكس حرص المملكة العربية السعودية على تحقيق العدالة والإنصاف، أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن ضوابط العفو الملكي، التي تتيح فرصة إعادة التأهيل الاجتماعي للمواطنين الذين ارتكبوا جرائم غير جسيمة، حيث يُمنح هؤلاء الأفراد فرصة لإعادة دمجهم في المجتمع بشكل قانوني، حيث يعتبر العفو الملكي إحدى المبادرات التي تعكس التوجيهات السامية للقيادة الرشيدة، والتي تهدف إلى تعزيز التماسك الاجتماعي وتحقيق العدالة الإصلاحية.

كيفية التقديم للعفو الملكي

إحدى النقاط التي تهم الكثير من المواطنين السعوديين هي كيفية التقديم للحصول على العفو الملكي، وهل توجد إجراءات معينة يجب اتباعها، وبالنسبة للمواطنين الذين يرغبون في الاستفادة من هذا العفو، أو الذين يعتقدون أن لديهم فرصة للقبول في العفو الملكي، يجب اتباع بعض الخطوات الأساسية:

• يجب على المدعى عليهم أو أسرهم الدخول إلى منصة أبشر الإلكترونية، التي تقدم خدماتها لكافة المواطنين السعوديين.
• بعد الدخول على المنصة، يجب اختيار خدمة التقديم على العفو الملكي، والتأكد من استيفاء الشروط المحددة للمشاركة في العفو.
• يتم إدخال البيانات الشخصية للمسجون أو المدان في النموذج الإلكتروني، مثل رقم الهوية و بيانات القضايا المتعلقة بالجريمة.
• في حال كان المدعى عليه قد أنهى فترة من العقوبة، يتم أيضًا إدخال بيانات تلك الفترة ومتى تم التزامه بشروط السجن.
• في بعض الحالات، يطلب من مقدم الطلب رفع الوثائق الداعمة التي تثبت سلوك المدعى عليه الحسن، مثل شهادات حسن السيرة من إدارة السجون أو من المشرفين على التوقيف.
• يتم من قبل الجهات المختصة مراجعة الطلبات المقدمة، والتحقق من توافر جميع الشروط والضوابط المطلوبة.
• بعد التقديم، يتم الإعلان عن النتائج الخاصة بالعفو الملكي عبر نفس المنصة الإلكترونية (أبشر)، وفي بعض الحالات قد يتم الاتصال مباشرة بمقدمي الطلبات عبر وسائل الاتصال الموثقة.
• في حال تم الموافقة على الطلب، يتم تنفيذ العفو وفقًا للقرار الملكي الصادر، حيث يمكن أن يتم تقليص فترة العقوبة أو إلغاءها تمامًا، بناءً على التوجيهات السامية.
  

  أهمية العفو الملكي وتأثيره على المجتمع

  • إعادة دمج الأفراد في المجتمع: العفو الملكي يتيح للمواطنين العودة إلى أسرهم و مجتمعهم بعد قضائهم جزءًا من عقوبتهم، مع فرصة لإثبات التزامهم بقيم المجتمع.
  • تعزيز الاستقرار الاجتماعي: بفضل هذه المبادرة، يمكن تقليل الضغوط الاجتماعية الناتجة عن السجون، بالإضافة إلى تقديم فرص حقيقية للمحكوم عليهم لبدء حياة جديدة.
  • دعم التنمية الفردية: يمنح العفو الملكي للأفراد فرصة لتطوير أنفسهم والمشاركة بفاعلية في المجتمع دون القيود التي تفرضها الجريمة.