التخطي إلى المحتوى
لتخفيف اعراض الاكتئاب.. خطوات تحضير التلبينة النبوية وتخلصي من الحزن بالمقادير
تحضير التلبينة النبوية وتخلصي من الحزن بالمقادير

تعد التلبينة النبوية من الأطعمة التي أوصى بها النبي محمد، حيث تتميز بقيمتها الغذائية العالية وفوائدها الصحية، وهي عبارة عن حساء محضر من الشعير المطحون مع نخالته، ويعرف بقدرته على تهدئة النفس والتخفيف من مشاعر الحزن، بفضل مكوناته الطبيعية، تعد التلبينة خيارا صحيا ومفيدا لمن يبحث عن غذاء متكامل.

تحضير التلبينة النبوية وتخلصي من الحزن بالمقادير
تحضير التلبينة النبوية وتخلصي من الحزن بالمقادير

مكونات تحضير التلبينة النبوية

  • 1 كوب شعير مجروش
  • 1 لتر ماء
  • ¼ ملعقة صغيرة ملح
  • 3 ملاعق كبيرة زيت زيتون
  • 1 كوب حليب

طريقة تحضير التلبينة النبوية

  • انقعي الشعير في الماء لبضع دقائق مع التحريك، ثم صفيه جيدا.
  • في قدر على نار متوسطة، ضعي الشعير مع الماء، الملح، وزيت الزيتون، ثم اتركيه يطهى لمدة 40 دقيقة مع التقليب المستمر.
  • أضيفي الحليب إلى الخليط، واتركيه على النار حتى يصل إلى مرحلة الغليان.
  • قدمي التلبينة ساخنة واستمتعي بفوائدها الغذائية.

فوائد التلبينة النبوية

  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي: تساعد التلبينة في تحسين عملية الهضم بفضل احتوائها على الألياف، مما يساهم في الوقاية من الإمساك وتنظيم حركة الأمعاء.
  • تقوية المناعة: تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تعزز مناعة الجسم وتحميه من الأمراض.
  • تحسين المزاج وتقليل التوتر: ورد في الأحاديث النبوية أنها تهدئ النفس وتخفف من مشاعر الحزن والاكتئاب، بفضل تأثيرها على الجهاز العصبي.
  •  تنظيم مستوى الكوليسترول: يساعد الشعير في خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • مد الجسم بالطاقة: تمنح الجسم الطاقة اللازمة وتساعد في الشعور بالشبع لفترات أطول، مما يجعلها خيارا صحيا للإفطار أو العشاء.

التلبينة النبوية

التلبينة النبوية ليست مجرد طعام مغذي، بل لها بعد روحي وصحي عميق، فقد أوصى بها النبي ﷺ كعلاج للحزن وراحة للقلب، وقد ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها كانت تحضر التلبينة عندما يفقد أحدهم عزيزا، مستندة إلى حديث رسول الله ﷺ: “التلبينة مجمة لفؤاد المريض، تذهب ببعض الحزن”

وهذا يدل على أن التلبينة ليست مجرد حساء شعير، بل غذاء يحمل فوائد عظيمة للجسم والنفس، إذ تساعد في تهدئة المشاعر، وتمنح طاقة إيجابية، وتعمل على تحسين المزاج بفضل مكوناتها الغنية بالعناصر الغذائية، لذا، فإن تناولها عند الشعور بالكرب أو الحزن قد يكون سنة نبوية ذات فوائد صحية ونفسية كبيرة.