مع اقتراب شهر مارس 2025، يزداد اهتمام المواطنين الجزائريين، لا سيما الموظفين والعاملين في القطاع الحكومي، بمعرفة مواعيد وآليات صرف الرواتب، وتزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك، تتضاعف الاحتياجات المالية للأسر الجزائرية، مما يجعل الحكومة تسعى جاهدة لضمان توفير السيولة المالية الكافية لتغطية الرواتب دون أي تأخير وفي هذا السياق، كشفت الجهات المختصة عن تفاصيل جديدة تتعلق بصرف رواتب شهر مارس، مؤكدة التزامها بتيسير العملية لضمان راحة المواطنين.
رواتب شهر مارس في الجزائر
حرصت الحكومة الجزائرية، عبر الجهات المالية الرسمية، على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان صرف رواتب الموظفين والمتقاعدين في موعدها المحدد، وقد أكدت وزارة المالية أن جميع الرواتب سيتم صرفها وفقا للجدول الزمني المعتمد، دون أي تأجيل أو تغيير في آلية الدفع، وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الحكومة لدعم المواطنين خلال شهر رمضان الكريم، الذي يشهد زيادة كبيرة في المصاريف اليومية.
طريقة الاستعلام عن الرواتب في الجزائر
وفرت الحكومة الجزائرية نظاما إلكترونيا مبسطا يمكن جميع الموظفين والمتقاعدين من الاستعلام عن رواتبهم بسهولة، دون الحاجة إلى زيارة المؤسسات الحكومية، ويمكن إجراء هذه العملية باتباع الخطوات التالية:
- الدخول إلى الموقع الرسمي لوزارة المالية الجزائرية.
- تسجيل الدخول باستخدام بيانات الحساب الشخصي.
- الانتقال إلى قائمة الخدمات الإلكترونية واختيار “الاستعلام عن الرواتب”.
- إدخال البيانات المطلوبة، مثل رقم الهوية الوطنية أو رقم الحساب البنكي.
- النقر على خيار “استعلام”، حيث ستظهر جميع التفاصيل المتعلقة بالراتب، بما في ذلك تاريخ الصرف وقيمة الزيادات إن وجدت.
نسبة الزيادة في رواتب المتقاعدين لشهر مارس
نظرا لحرص الحكومة على تحسين مستوى المعيشة، تم الإعلان عن زيادات جديدة في رواتب المتقاعدين، وتختلف قيمة هذه الزيادات بناء على الدخل الشهري لكل فئة، حيث تم تحديد النسب كالتالي:
- زيادة بنسبة 15% لمن يتقاضون راتبا قدره 15 ألف دينار جزائري أو أقل.
- زيادة بنسبة 13% لمن تتراوح رواتبهم بين 15 ألف و25 ألف دينار جزائري.
الالتزام الحكومي بتوفير السيولة المالية
أكدت الحكومة أنها قامت بضخ سيولة مالية كافية في مختلف البنوك ومراكز البريد لضمان صرف الرواتب في الوقت المحدد، كما دعت المواطنين إلى استخدام الخدمات الإلكترونية قدر الإمكان لتجنب الاكتظاظ في مراكز الصرف، خاصة خلال شهر رمضان الذي يشهد ضغطا متزايدا على المعاملات المالية.