بقرار رسمي المواعيد الجديدة للدراسة في الجزائري في شهر رمضان 1446

مع بداية شهر رمضان المبارك، تهتم العديد من المؤسسات تعديل مواقيت العمل حتى تتناسب مع خصوصية هذا الشهر الكريم، وقد أعلنت وزارة التربية الوطنية بالجزائر عن إجراءات جديدة تخص توقيت الدراسة في مختلف المؤسسات التعليمية، وذلك لتوفير بيئة مناسبة للطلاب والمعلمين تُمكّنهم من أداء واجباتهم الدراسية دون إرهاق، تأتي هذه التعديلات في إطار الحرص على تحقيق التوازن بين التحصيل العلمي ومتطلبات الشهر الفضيل، مع ضمان استمرارية العملية التعليمية بكفاءة ومرونة.

مواعيد الدراسة في رمضان

أعلنت وزارة التربية الوطنية عن تعديل مواقيت الدراسة في المؤسسات التعليمية خلال شهر رمضان المبارك 1446 هـ / 2025 م، وذلك بما يتناسب مع خصوصية هذا الشهر الكريم، وتأتي هذه الخطوة استجابةً لبرقية المديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري، حيث سيتم تطبيق هذه التعديلات على جميع المستويات التعليمية، مع فروق في بعض الولايات وفقًا للظروف المناخية والجغرافية.

وزارة التربية الوطنية

سيتم تقسيم ساعات العمل وفقًا لموقع الولايات، حيث ستكون المواقيت كالتالي:

• من الساعة 08:00 صباحًا إلى 15:00 مساءً في ولايات الجنوب مثل: أدرار، تامنغست، إيليزي، ورقلة، تندوف، غرداية، وغيرها.
• من الساعة 08:30 صباحًا إلى 15:30 مساءً في باقي الولايات.

تنظيم الحصص الدراسية وفق المراحل التعليمية

• بالنسبة للتعليم الابتدائي فإن المدارس ذات الدوام الواحد ستشهد تخفيضًا في الفترة الصباحية والمسائية بمقدار 30 دقيقة لكل منهما، مع تخصيص راحة مدتها ساعة و15 دقيقة بين الفترتين،
• أما المدارس ذات الدوامين سيتم تقليص الفترة الصباحية إلى ساعتين بدلًا من 2.5 ساعة، والفترة المسائية إلى ساعة ونصف بدلًا من ساعتين.
• يوم الثلاثاء يتم تخفيض مدة الدراسة بـ ساعة واحدة.
• يوم الخميس بالنسبة للسنوات الأولى والثانية ابتدائي سيتم تخفيض كل فترة دراسية بـ نصف ساعة.

التعليم المتوسط والثانوي

• سيتم تقليص مدة الحصة الواحدة من 60 دقيقة إلى 45 دقيقة.
• كما سيتم تقسيم اليوم الدراسي إلى فترتين صباحية ومسائية، تحتوي كل منهما على أربع حصص، مع راحة لمدة ساعة بين الفترتين.

كما أشارت الوزارة إلى أن النظام الدراسي سيعود إلى التوقيت العادي مباشرة بعد عيد الفطر المبارك، مما يضمن سير العملية التعليمية بشكل متوازن، هذا القرار يأتي في إطار مراعاة خصوصية شهر رمضان، مع الحرص على ضمان سير العملية التعليمية بسلاسة ودون التأثير على المناهج الدراسية.