طبقا للشريعه الإسلامية.. مقدار زكاه عيد الفطر المبارك وعلى من تجب؟

زكاة عيد الفطر هي نوع من الزكاة التي فرضها الله سبحانه وتعالى على المسلمين في نهاية شهر رمضان المبار  تهدف هذه الزكاة إلى تطهير النفس والمال وهي من الأعمال الصالحة التي يحث المسلمون على أدائها قبل أداء صلاة عيد الفطر لتكون بمثابة طهارة للصائمين ومساعدة للفقراء والمحتاجين في العيد. وفي هذا المقال نتناول مقدار زكاة عيد الفطر المبارك وعلى من تجب حسب الشريعة الإسلامية.

مقدار زكاة عيد الفطر

حسب الشريعة الإسلامية يتم دفع زكاة عيد الفطر بمقدار صاع من الطعام أي ما يعادل 2.5 كيلو جرام تقريبا من قوت الطعام الذي يتناوله المسلمون في بلادهم غالبا ما يتم إخراجها من القمح أو الشعير أو التمر أو الزبيب.

أو الأرز وهذه هي الأطعمة الأساسية التي يتناولها الناس في معظم البلدان الإسلامية وفي بعض الأحيان يمكن إخراجها نقدا وفقا للاتفاقات المحلية لكن الأصل أن تكون من الطعام.

وقد نص الفقهاء على أن مقدار الزكاة يجب أن يكون صاعا وهو وحدة قياس إسلامية قديمة تعادل أربعة أمداد ويعتبر إخراج الزكاة بهذه الطريقة وسيلة لضمان وصولها إلى أكبر عدد من الفقراء والمحتاجين كما تعكس روح التضامن والتكافل الاجتماعي بين المسلمين.

على من تجب زكاة عيد الفطر؟

تجب زكاة عيد الفطر على كل مسلم بالغ وعاقل بشرط أن يكون لديه ما يزيد عن حاجته الأساسية من المال أو الطعام في يوم العيد وبالتالي تجب على رب الأسرة إخراج الزكاة عن نفسه وعن كل من يعولهم من أفراد أسرته مثل الزوجة والأبناء والأقارب الذين يعتمدون عليه في النفقة.

ولا تجب زكاة الفطر على الأشخاص الذين لا يملكون ما يكفي لسد احتياجاتهم الأساسية في يوم العيد كما يجب أن تخرج الزكاة قبل صلاة عيد الفطر، أي في اليوم الذي يسبق العيد أو في صباح يوم العيد قبل أداء الصلاة.

متى تدفع زكاة عيد الفطر؟

تدفع زكاة عيد الفطر في اليوم الأخير من رمضان ويمكن إخراجها في الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل وقبل صلاة العيد ويستحب للمسلم أن يخرج زكاته مبكرا ليتمكن الفقراء من الاستفادة منها في يوم العيد وتحقيق الهدف الاجتماعي من هذه الزكاة.

زكاة عيد الفطر هي فرض على كل مسلم يملك زيادة عن حاجته الأساسية في يوم العيد هي وسيلة لتطهير النفس والمال وتوفير الفرحة للمحتاجين في عيد الفطر يجب على المسلم إخراج مقدار صاع من الطعام أو قيمته نقدا ويستحب إخراج الزكاة في الأيام الأخيرة من رمضان قبل صلاة العيد وتعتبر من أسمى أعمال البر والتكافل في الإسلام.