تعمل الحكومة الجزائرية على راحة مواطنيها، وتحرص على تخفيف أعباء المعيشة عنهم، وقد وفرت للموظفين بالدولة صرف رواتب شهر مارس من خلال الآلية الجديدة الدفع على المكشوف، وتأتي هذه الخطوة لضمان استقرار أوضاعهم المادية، إلى جانب تلبية احتياجات جميع الموظفين خلال الشهر الكريم، والآن سوف نوضح لكم مميزات القرار، إلى جانب توضيح مفهوم الدفع على المكشوف.
رواتب الجزائر لشهر مارس
يعكس القرار الذي اتخذته الحكومة الجزائرية بشأن صرف الرواتب على المكشوف لشهر شهر مارس دعمها المتواصل للحفاظ على استقرار المواطنين، كما يتميز القرار بما يلي:
- توفير السيولة التي يحتاجها المواطنون لتلبية الاحتياجات خلال الشهر الكريم والذي يوافق شهر مارس.
- التزام الحكومة بصرف الرواتب في موعدها ولا يوجد أي تأجيل للموعد أو تأخير.
- كما تعزز الثقة بين المواطنين في الدولة والمؤسسات المالية المختلفة.
مفهوم الدفع على المكشوف
تعد عملية الدفع على المكشوف في الجزائر هي تمويل قصير الأجل، حيث تقترض الحكومة من البنك المركزي وذلك من أجل تغطية عجز السيولة المالية، وتأتي هذه الخطوة لمساعدة الحكومة في الوفاء بمجموعة من الالتزامات المادية وخاصة دفع الرواتب للعاملين بالقطاعات المختلفة، أو قيامها بتمويل المشاريع العاجلة أو في حال وقوع الكوارث الطبيعية.
قرار الدفع على المكشوف لرواتب الموظفين
اتخذت الحكومة الجزائرية قرار الدفع على المكشوف بهدف ضخ الأجور للعاملين بالدولة قبل توفير الاعتماد المالي اللازم لتغطيتها، وقد وافقت وزارة المالية على هذا القرار، والذي بعد من الإجراءات الاستثنائية التي يتم اللجوء إليها، في الحالات الخاصة لتوفير رواتب العاملين بشكل أسرع والحصول على مستحقاتهم من الرواتب خاصة في الأعياد والمناسبات المختلفة منها شهر رمضان المبارك، والهدف من هذا القرار هو تمكين الموظفين بصفة استثنائية من المستحقات المالية لهم الخاصة بشهر مارس الجاري والذي يأتي بالتزامن مع شهر رمضان.