يطل علينا شهر رمضان المبارك في عام 2025، حاملاً معه نسائم الخير والبركة، ومواقيت الصلاة التي تنظم يوم الصائمين، يتساءل الكثيرون عن ميعاد أذان المغرب في اليوم السابع من هذا الشهر الفضيل، والذي سيكون في تمام الساعة 5.58 مساءاً بتوقيت القاهرة، تلك اللحظة التي ينتظرها المسلمون بشغف لإنهاء صيامهم وتناول الإفطار، يمثل أذان المغرب علامة فارقة في حياة المسلمين خلال شهر رمضان، حيث يجتمعون حول مائدة الإفطار لتناول الطعام.
أهمية معرفة موعد أذان المغرب
- تحديد الوقت المناسب للإفطار وتجنب التأخير.
- التحضير المسبق لوجبة الإفطار وتجهيز المائدة.
- التخطيط للأنشطة والفعاليات بعد الإفطار، مثل صلاة التراويح وزيارة الأهل والأصدقاء.
- تنظيم الوقت بين العبادات الدينية والاحتياجات اليومية.
- الشعور بالسكينة والطمأنينة عند سماع الأذان بعد يوم طويل من الصيام.
- تعزيز الروابط الاجتماعية والأسرية من خلال الإجتماع على مائدة الإفطار.
كيفية التحقق من موعد الأذان
يختلف توقيت أذان المغرب من مدينة إلى أخرى، لذا يجب على الصائمين الإعتماد على المصادر الموثوقة لمعرفة الموعد الصحيح في منطقتهم، ومنها:
- الرجوع إلى التقويم الهجري أو الإمساكية الخاصة بشهر رمضان.
- إستخدام مختلف تطبيقات الهاتف المحمول التي توفر مواقيت الصلاة بدقة.
- متابعة القنوات التلفزيونية والإذاعية التي تبث الأذان مباشرة.
- زيارة المساجد والمراكز الإسلامية المحلية للاستفسار عن أوقات الصلاة.
- الاعتماد على المواقع الإلكترونية الموثوقة التي تعرض مواقيت الصلاة في مختلف المدن.
- سؤال أهل العلم والخبرة في الأمور الدينية.
- الإستعداد لإستقبال الأذان
- مع إقتراب موعد أذان المغرب، تبدأ الإستعدادات في جميع المنازل والمساجد، ومن أهم تلك الإستعدادت:
- يجتمع أفراد العائلة حول مائدة واحدة معاً، منتظرين سماع صوت المؤذن الذي يعلن نهاية يوم من الصيام.
- تتزين الموائد بأشهى المأكولات والمشروبات، وتفوح منها روائح الطعام الشهي الذي يملأ كل الأجواء.
- يتبادل الصائمون التهاني، ويدعون الله أن يتقبل صيامهم وقيامهم.
- عند سماع أذان المغرب، ينطلق الصائمون لتناول وجبة الإفطار، مبتدئين بتناول التمر والماء، اقتداءاً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. تمتلئ القلوب بالفرحة والسكينة، وتعم الأجواء روحانية خاصة.
- يتناول الصائمون طعامهم بتمهل، مستمتعين بكل لقمة، وشاكرين الله.
- يحرص الصائمون على الدعاء عند إفطارهم.