ما هي حقيقة الأمر.. قرار جديد من كلية التربية العسكرية للبنات هل هو اختياري ام اجباري

أصدرت كلية التربية العسكرية قرار جديد يخص الطالبات، وهو يعد خطوة مميزة نحو دعم دور المرأة في الحقل العسكري، القرار ينص على أن مادة التربية العسكرية سوف تكون اختيارية للطالبات، وهذا يتيح لهن فرصة المشاركة في البرامج العسكرية إذا رغبن في ذلك، ويأتي هذا في إطار تعزيز مساهمة المرأة في المجتمع العسكري وتوفير بيئة تعليمية مرنة تدعم طموحاتهن ويهدف إلى تشجيع الطالبات على الانخراط في الأنشطة العسكرية واكتساب مهارات جديدة في حال رغبتهن في ذلك دون فرض ذلك كواجب إلزامي.

قرار جديد من كلية التربية العسكرية للبنات هل هو اختياري ام اجباري

• انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي معلومات مغلوطة تفيد بفرض التربية العسكرية على الطالبات.
• وقد تم تداول تفاصيل حول المستندات المطلوبة، مثل صورة البطاقة الشخصية وصورة كارنيه الجامعة وصورة شخصية ورسوم إدارية، بالإضافة إلى رقم واتساب خاص بالطالبة.
• وفق المعلومات الرسمية الأخيرة من المجلس الأعلى للجامعات لم يتم اتخاذ أي قرار رسمي حول إدراج مادة التربية العسكرية في المناهج الدراسية للطالبات الجامعيات لعام 2024.
• وقد أوضح المجلس أنه لم يتم مناقشة هذه المسألة بصورة رسمية بعد، وأن الأنباء المتداولة في هذا السياق لا تستند إلى أي حقائق.
• وهذا يعني أن مادة التربية العسكرية لا تزال محدودة على الطلاب الذكور وليس هناك أي برنامج يتضمن إدراجها للطالبات في الوقت الحالي.
• لذا ينصح بتجنب تصديق الشائعات والتحقق من الأخبار من مصادر رسمية قبل تداولها.

قوانين التربية العسكرية

التربية العسكرية تمثل مادة إجبارية مخصصة للطلاب الذكور في الجامعات والمعاهد المصرية، تهدف إلى إعدادهم بدنيًا ونفسيًا لمواجهة متطلبات الحياة العسكرية

تنقسم هذه المادة إلى قسمين رئيسيين، هما:

• القسم النظري، يتضمن محاضرات تتناول موضوعات مثل الرتب العسكرية وأنواع الأسلحة وأدوار القوات المسلحة في مجالات التنمية المختلفة.
• القسم العملي، الذي يتضمن تدريبات على تحية العلم والانضباط العسكري، هذا بجانب تعلم بعض المهارات الأساسية الضرورية.
• تنظم التربية العسكرية وفقًا للقانون رقم 46 لسنة 1973 حيث تعتبر شرط أساسي للتخرج من الجامعات والمعاهد المصرية للطلاب الذكور.
• ولا يسمح للطلاب بالحصول على شهادات التخرج إلا بعد النجاح في اجتياز هذه المادة.