تبدأ “امتحانات” الدور الأول للفصل الدراسي الأول لطلاب دبلوم التعليم العام وما يعادله في سلطنة عمان، تأتي هذه المناسبة الأكاديمية الهامة في سياق التحضيرات المكثفة التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم العمانية، ويستعد لأداء هذه الامتحانات أكثر من 61 ألف طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى الطلاب في مدارس التربية الخاصة وبرامج التعليم المستمر، تمثل هذه المرحلة الدراسية خطوة مصيرية في مسيرة الطالب التعليمية.
قرارات وزارية جديدة بشأن التعليم في عمان
تسعى وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان بكل جهد لتوفير بيئة مثالية للطلاب أثناء فترة الامتحانات، تأتي هذه الجهود ضمن إطار التحضيرات اللازمة لضمان سير العملية الامتحانية بسلاسة وفعالية، ومن بين جهودها الآتي:
- حيث حرصت الوزارة على إنشاء 366 مركز امتحان في مختلف المحافظات التعليمية بالسلطنة، موزعة بشكل يتناسب مع الكثافة الطلابية في كل محافظة، لضمان توفير أجواء مريحة وهادئة للطلاب.
- كما تم تجهيز هذه المراكز بكافة الوسائل اللوجستية اللازمة لتحقيق عملية امتحانية ناجحة.
- وحرصاً على دقة وسرعة تصحيح أوراق الامتحانات، تم تكليف أكثر من 6200 مصحح لتولي مهمة تصحيح أوراق إجابة الطلاب، مع توزيع أعمال التصحيح على أربعة مراكز رئيسية تعمل على فترتين صباحية ومسائية.
اللجان المشرفة على سير الامتحانات
تعتبر اللجان المشرفة على سير الامتحانات من العناصر الأساسية التي تضمن تنظيم العملية الامتحانية ونجاحها، ومنها:
- قامت الوزارة بتشكيل مجموعة من اللجان المتخصصة لضمان سير العملية الامتحانية بدقة وكفاءة.
- من بين هذه اللجان توجد لجنة الإعداد والتحضير التي تركز على متابعة أعمال التقويم التربوي.
- كما تم تشكيل لجنة لإدارة الامتحانات في كل محافظة، حيث تتولى هذه اللجنة مسؤوليات تنظيم الامتحانات والإشراف عليها.
- بالإضافة إلى ذلك تم إنشاء لجان تصحيح الأوراق في كل من الوزارة والمحافظات، وذلك لضمان إدارة دقيقة وفعالة لمراجعة دفاتر إجابات الطلاب.
إرشادات الوزارة للطلاب
تواصل الوزارة تقديم إرشادات هامة للطلاب لضمان نجاح الامتحانات، وأكدت على أهمية الالتزام بكافة التعليمات، والتي تضمن:
- الحضور المبكر إلى مراكز الامتحانات، إحضار الأدوات الضرورية، والتحقق من صحة البيانات على أوراق الإجابة.
- ذكرت الوزارة أهمية الالتزام بالقواعد التنظيمية داخل قاعات الامتحانات، مشددة على ضرورة عدم حمل أي مواد محظورة، ويهدف ذلك إلى ضمان استمرار العملية الامتحانية بشكل سليم ومنظم ودون أي عوائق.