دوام رمضان في السعودية.. التربية تكشف عن تعديلات أوقات الدراسة في رمضان

مع اقتراب شهر رمضان المبارك يتساءل الموظفين والطلاب في المملكة العربية السعودية عن التعديلات التي سيتم تطبيقها على ساعات العمل والدراسة خلال الشهر الفضيل تأتي هذه التعديلات بهدف توفير بيئة أكثر راحة تتماشى مع أجواء العبادة والصيام مما يساعد الجميع على تحقيق التوازن بين العمل أو الدراسة والالتزام بالفرائض الدينية في هذا المقال سنستعرض أبرز القرارات التي تم اعتمادها لتنظيم الدوام خلال رمضان في السعودية.

تعديلات أوقات الدراسة في رمضان

حرصت الجهات المختصة في المملكة على مراعاة احتياجات الطلاب وأولياء الأمور خلال شهر رمضان عبر اتخاذ مجموعة من القرارات التي تهدف إلى تحقيق بيئة دراسية متوازنة مع متطلبات الشهر الكريم وتشمل هذه التعديلات ما يلي:

• تقليص ساعات الدراسة داخل المؤسسات التعليمية مع تحديد الأهداف التعليمية الأساسية لكل مرحلة دراسية لضمان التحصيل الأكاديمي الفعال خلال هذه الفترة.
• تحديد موعد بداية اليوم الدراسي ليبدأ من الساعة التاسعة صباحًا مع إلغاء الطابور الصباحي وهو ما لاقى استحسان العديد من الطلاب.
• تطبيق هذه التعديلات على جميع المدارس داخل المملكة مع الالتزام بتنفيذها منذ اليوم الأول من رمضان.
• استمرار الفصل الدراسي الحالي طوال الشهر الفضيل حيث بدأ رسميًا في الأول من مارس 2025.
• تكثيف المواد الدراسية نظرا لقصر مدة الدراسة في هذا الفصل والتي تبلغ ثلاثة أسابيع فقط بحيث تنتهي قبل عيد الفطر المبارك.
• إجازة عيد الفطر الرسمية تمتد لمدة 18 يومًا بدءًا من 20 مارس، على أن تجرى الامتحانات النهائية بعد انتهاء الإجازة مما يمنح الطلاب وقتا كافيا للاستعداد والمراجعة.

مواعيد العمل في رمضان للموظفين

تم اعتماد نظام دوام جديد للعاملين في مختلف القطاعات داخل المملكة خلال شهر رمضان وذلك لضمان راحة الموظفين وتحقيق التوازن بين الالتزامات المهنية والعبادات وتشمل هذه التعديلات ما يلي:

• يبدأ العمل يوميا في الساعة التاسعة صباحا وينتهي في تمام الثانية ظهرا.
• تحديد الحد الأقصى لساعات العمل اليومية بـ6 ساعات بمجموع 30 ساعة أسبوعيا.
• إتاحة نظام العمل عن بعد لبعض الوظائف في منشآت ومؤسسات القطاع الخاص مما يمنح الموظفين مرونة أكبر ويساعدهم على إدارة وقتهم بشكل أكثر كفاءة أثناء الصيام.

تأتي هذه القرارات في إطار حرص المملكة على تحسين بيئة العمل والدراسة خلال شهر رمضان بما يحقق التوازن بين متطلبات الحياة العملية والروحانيات الرمضانية.