التخطي إلى المحتوى
فلكيا.. موعد دخول فصل الربيع 2025
موعد دخول فصل الربيع 2025

توصل العلماء في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية من خلال حساباتهم الفلكية إلى موعد انتهاء فصل الشتاء لعام 2025 وبدء فصل الربيع، من المقرر أن يبدأ فصل الربيع رسميًا يوم الخميس الموافق 20 مارس 2025، وذلك في تمام الساعة 09:03 صباحًا بتوقيت القاهرة، يتطلع الكثيرون لهذا التغيير الموسمي الذي يأتي مع قدوم الأجواء المعتدلة والألوان الزاهية للزهور، مما يعد بموسم جديد مليء بالتجديد والحيوية.

موعد دخول فصل الربيع 2025
موعد دخول فصل الربيع 2025

الاعتدال الربيعي 2025 وتأثيره على النهار والليل

  • يحدث الاعتدال الربيعي في 20 مارس 2025 عندما تكون أشعة الشمس متعامدة على خط الاستواء، مما يؤدي إلى زيادة فترة النهار في النصف الشمالي من الكرة الأرضية وتقلص فترة الليل في النصف الجنوبي.
  • يتساوى طول الليل مع النهار في الاعتدال الربيعي في النصف الشمالي والاعتدال الخريفي في النصف الجنوبي، حيث يمتد كل منهما إلى 12 ساعة، مما يوفر فرصة للتأمل في التغيرات الطبيعية التي ترافق بداية فصل الربيع.

موعد نهاية الشتاء 2025 وبداية الربيع وتأثيرهما على الطقس

مع نهاية فصل الشتاء في عام 2025 وبداية فصل الربيع، يبدأ الطقس في التحسن تدريجيًا، مما ينعكس على درجات الحرارة وساعات النهار، وقد جاءت تأثير نهاية الشتاء وبداية الربيع ببعض التغيرات ومنها:

  • ارتفاع درجات الحرارة: يبدأ الطقس في الاعتدال، حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل ملحوظ مقارنة بفصل الشتاء.
  • زيادة ساعات النهار: تصبح الأجواء أكثر إشراقًا، حيث تمتد ساعات النهار بشكل ملحوظ.
  • ذوبان الثلوج: في بعض المناطق الشمالية، يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى ذوبان الثلوج، مما يسهم في تحسين ظروف البيئة.
  • انتعاش الزراعة: تنشط المحاصيل الزراعية التي تعتمد على ارتفاع درجات الحرارة وكمية الإشعاع الشمسي.
  • تقلبات جوية: يتوقع أن تشهد بداية فصل الربيع بعض التقلبات الجوية، مثل الرياح الموسمية المحملة بالغبار، وخصوصًا في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
  • تأثير الغلاف الجوي: تتسبب انتقالات وتهيجات في الغلاف الجوي بفعل تيارات هوائية متغيرة نتيجة تبدل الفصول.

فوائد الاعتدال الربيعي وتأثيره على البيئة

ينظر إلى الاعتدال الربيعي على أنه بداية جديدة لانتعاش الحياة الطبيعية، حيث تبدأ الأشجار في تفتح أزهارها وتزدهر الأنشطة الزراعية نتيجة للطقس المعتدل وزيادة ساعات ضوء الشمس، ومن بين فوائد الاعتدال الربيعي أيضا التالي:

  • إزهار الأشجار: تبدأ الأشجار في الإزهار، مما يضيف لمسة جمالية إلى المناظر الطبيعية.
  • ازدهار الزراعة: يساهم الاعتدال في خلق ظروف ملائمة لزيادة الإنتاج الزراعي والنمو النباتي.
  • تأثير على الحياة البرية: يتأثر التنوع البيولوجي بشكل إيجابي، حيث تزيد معدلات التكاثر عند العديد من الحيوانات التي تعتمد على حرارة الربيع لتحفيز دوراتها الحيوية.
  • تنشيط الأنظمة البيئية: يسهم الاعتدال في استعادة التوازن الطبيعي، مما يعزز من استقرار الأنظمة البيئية المختلفة.