نهاية كل المشاكل الصحية.. 12 وصفة غذائية صديقة للقولون

أظهرت دراسة نُشرت في المجلة الأوروبية لأمراض الكبد و الجهاز الهضمي أن أكثر من نصف المصابين بمرض التهابات القولون يبتعدون عن بعض الأطعمة لتقليل احتمالية حدوث النوبات، مثل منتجات الألبان، الأطعمة الحارة، المشروبات الغازية، القهوة، والكحول، ورغم أن تعديل النظام الغذائي لا يُعالج المرض بشكل كامل، إلا أنه يمكن أن يساعد في التحكم في الأعراض.

نهاية كل المشاكل الصحية..  12 وصفة غذائية صديقة للقولون

يفضل اتباع نظام غذائي متوازن يلبي احتياجات الجسم من السعرات الحرارية، البروتين، والعناصر الغذائية اللازمة، ومن الأفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لوضع خطة غذائية مناسبة، وفي هذا السياق سوف نستعرض بعض أطعمة تساعد على تهدئة أعراض التهاب القولون، وهي كالتالي:

1. سمك السلمون

يحتوي السلمون على أحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تساعد في تقليل الالتهابات المرتبطة بالمرض، كما أنه مصدر غني بالبروتين، الضروري لدعم عملية الشفاء في الجسم.

1. الزبادي

يعد الزبادي والأطعمة المخمرة الأخرى، مثل الكفير والميسو ومخلل الملفوف، مصادر غنية بالبروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تدعم صحة الجهاز الهضمي، تعزز المناعة، وتساعد في تقليل البكتيريا الضارة.

1. القرع

بجميع أنواعه، يعتبر القرع خيارًا صحيًا لمرضى التهاب القولون، نظرًا لاحتوائه على الألياف، ومضادات الأكسدة مثل بيتا كاروتين وفيتامين C، التي تساعد في إصلاح التلف الناتج عن الالتهابات.

1. البيض

مصدر غني بالبروتين وسهل الهضم، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يعانون من صعوبة في الحصول على العناصر الغذائية الكافية بسبب المرض.

1. الأفوكادو

يساعد الأفوكادو الغني بالدهون الأحادية غير المشبعة في توفير السعرات الحرارية والعناصر الغذائية الضرورية لمن يعانون من فقدان الوزن بسبب التهاب القولون.

أطعمة تساعد على تهدئة أعراض التهاب القولون

1. زيت الزيتون

يحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة التي تقلل الالتهابات بشكل طبيعي، ومع ذلك، يجب الحد من تناول المكسرات والبذور أثناء نوبات المرض، لأنها قد تزيد الأعراض سوءًا.

1. عصير التفاح

بالرغم من أن التفاح غني بالفيتامينات والمعادن، إلا أن الألياف العالية فيه قد تكون صعبة الهضم أثناء النوبات، لذلك، يعد عصير التفاح خيارًا جيدًا وسهل الهضم لمرضى التهاب القولون.

1. الشوفان

يعد دقيق الشوفان الفوري خيارًا مثاليًا، لأنه يحتوي على ألياف أقل من الشوفان المقطع بالفولاذ، مما يجعله أسهل للهضم خاصة أثناء تهيج الأعراض.