مع حلول شهر رمضان المبارك، يبحث الكثير عن مشروبات تعوض السوائل والطاقة المفقودة خلال الصيام، ولكن بعض هذه المشروبات رغم تسويقها كخيارات صحية، قد تكون قنابل سكرية خفية تؤثر سلبًيا على الصحة، ووفقًا لتقارير غذائية فإن العديد من المشروبات الجاهزة تحتوي على كميات كبيرة من السكر المضاف، مما يقلل من قيمتها الغذائية.
المشروبات في رمضان
من اللازم الانتباه إلى المشروبات التالية، وذلك لأنها ينتج عنها أضرار كثيرة:
- العصائر التجارية
تفتقر للألياف الطبيعية الموجودة في الفاكهة، تحتوي على نسبة عالية من السكر، كما أن عمليات البسترة تقلل من قيمتها الغذائية، البديل الصحي هو تناول الفاكهة الكاملة أو تحضير مشروبات طبيعية بإضافة قطع الفاكهة إلى الماء.
- مشروبات القهوة المحلاة
بينما تعد القهوة العادية خيارًا آمنًا، فإن الإضافات مثل الكريمة المخفوقة والشراب السكري تحولها إلى مشروب غني بالسعرات الحرارية، البديل هو تناول القهوة السوداء أو الكابتشينو بدون إضافات سكرية.
- المشروبات الغازية والمحلاة صناعيًا
تحتوي زجاجة الصودا على حوالي 13 ملعقة صغيرة من السكر، كما أن المحليات الصناعية قد تزيد من الرغبة في تناول السكريات، البديل هو شرب الماء أو إضافة شرائح الفاكهة للحصول على نكهة منعشة.
مشروبات شائعة في رمضان قد تضر بصحتك
- الحليب النباتي المحلي
بعض الأنواع تحتوي على كميات كبيرة من السكر المضاف، مما يقلل من فوائدها الغذائية، الخيار الأفضل هو اختيار الحليب النباتي غير المحلى أو الحليب الحيواني لمن يحتاج إلى مصدر بروتيني أعلى.
- المخفوقات البروتينية
عادةً تحتوي على كمية كبيرة من السكريات والمواد الحافظة، وعلاوة على ذلك فهي غير ملائمة للاستخدام اليومي، والبديل الصحي لها هو الحصول على البروتينات من مواد أخرى مثل اللبن، البيض، المكسرات.
- المشروبات الرياضية
رغم أنها مصممة لتعويض الكربوهيدرات والمعادن للرياضيين، إلا أنها تحتوي على نسبة عالية من السكر والسعرات الحرارية، البديل هو شرب الماء العادي أو ماء جوز الهند غير المحلى.
- الشاي المثلج الجاهز
يمكن أن تحتوي زجاجة واحدة على ما يصل إلى 9 ملاعق صغيرة من السكر، مما يتجاوز الحد اليومي الموصى به، البديل هو تحضير الشاي منزليًا مع إضافة القليل من العسل أو شرائح الفاكهة.