مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يتساءل الكثير من الطلاب وأولياء الأمور في السعودية عن إمكانية جعل الدراسة بنظام التعليم عن بُعد خلال الشهر الكريم حيث أصدرت وزارة التعليم السعودية بيانًا رسميًا يوضح موقفها من هذا الأمر.
الدراسة عن بُعد في رمضان
أكدت الوزارة أن الدراسة في رمضان ستستمر وفق الجدول الزمني المعتمد، مع إمكانية تعديل آلية الدراسة حسب احتياجات كل مرحلة تعليمية حيث تم الإعلان عن بعض الإجراءات التي تسهّل على الطلاب مواصلة تعليمهم دون التأثير على صيامهم أو مستوى التحصيل الدراسي.
القرارات الرسمية بشأن الدراسة في رمضان
- تخفيض ساعات الدراسة لجميع المراحل التعليمية، بحيث تبدأ في الصباح الباكر وتنتهي قبل أذان الظهر.
- إتاحة التعليم عن بُعد عبر منصات الوزارة الرسمية مثل “مدرستي” للطلاب الذين لديهم ظروف خاصة.
- إلغاء الحصص المسائية في جميع المدارس لتخفيف الضغط على الطلاب والمعلمين.
- مرونة الحضور لبعض الفصول الدراسية وفقًا لما تحدده إدارات المدارس.
- تخفيف الواجبات المنزلية وتقليل الاختبارات خلال الشهر الكريم.
تأثير القرارات على الطلاب
تهدف هذه القرارات إلى تحقيق التوازن بين الدراسة والعبادات في رمضان حيث تساعد في:
- توفير أجواء مناسبة للطلاب للصيام والتركيز في المذاكرة.
- تقليل الإرهاق البدني الناتج عن الدوام المدرسي الطويل.
- تعزيز استخدام التعليم الإلكتروني كبديل مرن للدراسة التقليدية.
توصيات الوزارة للطلاب وأولياء الأمور
- تنظيم أوقات المذاكرة لتكون في الفترات التي يكون فيها التركيز أعلى.
- متابعة الدروس عبر المنصات الرقمية لضمان عدم تفويت أي محتوى تعليمي.
- الحرص على تناول وجبات متوازنة خلال السحور والإفطار للحفاظ على النشاط الذهني.
مع هذه الإجراءات، تضمن وزارة التعليم السعودي استمرار العملية التعليمية خلال رمضان بطريقة تتناسب مع طبيعة الشهر الكريم دون التأثير على مستوى التحصيل الدراسي للطلاب.