تتعدد الأنظمة الغذائية المخصصة لفقدان الوزن بعضها يعتمد على مكون واحد فقط ومن أبرز هذه الأنظمة هو حمية التمر والحليب، ولكن يتبادر السؤال المهم هل يقدم هذا النظام فوائد حقيقية للجسم أم يحمل في طياته مخاطر محتملة؟، وبالتالي نستعرض معًا في تقريرنا هذا أهم الإيجابيات والسلبيات لهذا الرجيم وذلك لأن السعي إلى فقدان الوزن يجب أن يرافقه الحرص على الحفاظ على الصحة، إن تناول نظام غذائي غير متوازن قد يؤدي إلى مخاطر صحية ومضاعفات نحن في غنى عنها، لذا دعونا نتعرف على فوائد ومخاطر هذا الرجيم.
رجيم التمر والحليب
تعتبر حمية التمر والحليب واحدة من الأنظمة الغذائية الأكثر صرامة لأنه قد يحمل في طياته أضرار محتملة مع مرور الوقت، وتعتمد هذه الحمية على استبعاد جميع أنواع الطعام الأخرى والتركيز فقط على هذين المكونين حتى الوصول إلى الوزن المستهدف، فكيف تمارس هذه الحمية في سياق الحياة اليومية وما هي خطواتها المحددة؟ دعونا نستكشف معًا أهم التفاصيل الخاصة بهذا النظام الغذائي وكيفية تطبيقه بشكل فعال.
فوائد رجيم التمر والحليب
يعتبر التمر غذاء غني بالعناصر الغذائية الأساسية حيث يحتوي على نسبة وفيرة من الماء والألياف التي تسهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتنظيم حركة الأمعاء، كما أنه يتضمن حوالي 57% من الكربوهيدرات والسكريات البسيطة مما يجعله مصدر طاقة مثالي للرياضيين وعشاق النشاط البدني، كما يوفر التمر مجموعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية على رأسها الحديد والكالسيوم، أما الحليب فهو غني بالبروتينات والمعادن وفيتامين أ وفيتامين ب بالإضافة إلى المعادن والأملاح التي يحتاجها الجسم.
أضرار رجيم التمر والحليب
لا ينصح بالاعتماد على حمية التمر والحليب لفترات مطولة إذ إن المخاطر المرتبطة بها تتزايد بشكل ملحوظ على المدى الطويل، وينبغي اتخاذ الحيطة عند اتباع مثل هذه الأنظمة الغذائية المتطرفة وخاصة بالنسبة للنساء الحوامل أو المرضعات وكذلك الأفراد الذين يعانون من حالات صحية مثل داء السكري وغيرها من الأمراض، لذا من الحكمة استشارة أخصائي تغذية قبل اتخاذ أي قرار غذائي، وإليك أبرز المخاطر المرتبطة بهذا النوع من الحمية:
الشعور المستمر بالصداع.
خسارة وزن ولكن من حجم الكتلة العضلية في الجسم بالإضافة إلى خسارة الدهون وبالتالي يبدأ الجسم في الضعف والوهن.
- الشعور بحالة من الغثيان.
- الشعور بالدوار والدوخة وقلة التركيز.
- الجفاف.
- الإصابة بالإمساك.
- التعب المستمر.