كل عام وجميع المسلمين بخير أينما كنتم.. إن أفضل المواعيد التي ينتظرها جميع المسلمين في كل مكان، هي مواعيد الإفطار والسحور في هذه الأيام المباركة، حيث السكينة والهدوء النفسي والحصول على روحانيات تكفي لإعادة تهيئة النفس وشحن القلب بالإيمان، ويجد المسلمون في كل مكان ترويحاً للنفس في ذلك الشهر الفضيل، للاستفادة من نفحات الشهر الكريم والعمل على كسب الحسنات واغتنام هذا الموسم، وفي موقعنا المساء الإخباري نستطيع أن نقدم لكم تفاصيل خاصة عن مواعيد الإفطار والسحور في رمضان بالسعودية، وذلك من خلال السطور القادمة.. فتابعونا..
مواعيد الإفطار والسحور بالمملكة
رمضان شهر الخيرات، تكثر فيه الطاعات والتقرب إلى الله ومضاعفة الأجور لكل عمل خير يقوم به المسلم، ونجد أن من أفضل الأعمال فيه هو إغاثة الملهوفين، ومساعدتهم والتقرب إلى الله بكل ما هو مفيد للنفس وللآخرين، ونجد أن الكثيرون يتساءلون عن مواعيد الإفطار والسحور لمساعدة إخوانهم المحتاجين في هذه الأيام المباركة الفضيلة، ونحن نقدم لكم هذه المواعيد من خلال الإمساكية التي تحتوي على جميع مدن المملكة العربية السعودية، مثل: مكة المكرمة، المدينة المنورة، المنطقة الشرقية، أبها، الرياض، جدة، وغيرها من مدن.

أفضل الليالي في شهر رمضان
شهر رمضان كله عظيم وأيامه فضيلة وجميلة، ولكن خص الله ـ سبحانه وتعالى ـ هذا الشهر الفضيل بليلة قال فيها أنها خير من ألف شهر، ولأنها كذلك فلابد من الوقوف عند هذا التشبيه الرائع، فإن ليلة القدر هي الليلة التي أنزل الله فيها القرءان على نبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ولقد خصها الله بهذا الفضل حتى يوضح لنا أهمية القرءان الكريم، ولكننا لا نستطيع تحديد وقت ليلة القدر، فهي غير معلومة بشكل مؤكد، ولكنها تقع في العشر الأواخر من الشهر الفضيل، ويتوقع أن تكون في الليلة الحادية والعشرين، أو الثالثة والعشرين، أو الخامسة والعشرين، أو السابعة والعشرين، أو التاسعة والعشرين من شهر رمضان المبارك.
فضل صيام شهر رمضان
صيام شهر رمضان فرض عين على كل مسلم، ونتحدث عن أن له فضلاً عظيماً، فهو يشفع لصاحبه يوم القيامة كما روى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: “الصيام والقرءان يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرءان: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفعان”.
والصيام هو أعظم سبب لمغفرة الذنوب للعصاة، ومثلما قال الله ـ عز وجل ـ: “يا أيها الذين ءامنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون، أياماً معدودات”.
لم يحدد رب العالمين ثواب الصائمين كما حدد ثواب أي عمل صالح آخر، حيث قال ربنا ـ جل في علاه ـ: “الصوم لي، وأنا أجز به”، ولهذا لا يمكن أن يتوقع أي شخص أجر الصائم، هذا الأجر العظيم الذي لم يبلغنا به الله لعظيم فضله، وحتى يفاجئ الصائمون يوم القيام بجبال من الحسنات.