يستبشر المواطنون بموعد بداية شهر رمضان المبارك في مصر لعام 1446 الهجري، حيث أعلن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية رسمياً أن الشهر الفضيل بدأ فعلياً في الأول من شهر مارس 2025، والاستعداد للشهر الفضيل كان بسبب حرص الدولة على تقديم المعلومات الدقيقة والموثوقة التي تساهم في تحفيز النفوس وترتيب الاستعدادات الروحانية والعملية لاستقبال الشهر المعظم، ويمثل الإعلان نبأ سار يملأ القلوب بالأمل والتفاؤل، ومن مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم ما سنتحدث عنه في السطور القليلة القادمة.. فتابعونا..

استعدادات رمضان في مصر
- تم تحديد بدء موعد الأول من رمضان عن طريق المراقبة الفلكية الدقيقة لحركة الهلال، باستخدام أحدث الوسائل الشرعية والتقنيات المتطورة التي تضمن دقة النتائج وخلوها من الخطأ.
- تنظيم حملات توعوية بمعرفة المسئولين تساعد على استقبال الشهر الكريم، كما تم التشديد على ضرورة التحضير المبكر للأنشطة الدينية والعائلية.
- تم التنسيق بين الجهات الدينية والإدارية لتجهيز المساجد والمراكز الإسلامية بكل ما يلزم لاستقبال المصلين.
- توفير الترتيبات الأمنية واللوجستية لضمان أجواء آمنة ومريحة للمصلين.
- فتح المساجد وتهيأتها والعمل على تزيين جميع المساجد بالأنوار الملونة فرحاً واستعداداً لاستقبال شهر الخيرات.
الهدف من تحديد موعد بدء الشهر الكريم
- تقديم المساعدات المادية والعينية للمحتاجين في الشهر الكريم.
- حثّت الهيئات المعنية على الالتزام بالمواعيد الرسمية والتوجيهات الصادرة عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لتفادي أي تأخير في ترتيبات البدء لاستقبال الشهر الفضيل.
- تحسين الجهود المبذولة لدمج التكنولوجيا مع الخدمات الدينية والاجتماعية.
- أكّد الخبراء أن تحديد تاريخ بدء رمضان يشكل عامل تحفيزي لمختلف الفئات المجتمعية.
- يساعد على تنظيم الفعاليات الرمضانية وتوحيد الأوقات المحددة للعبادات والزيارات العائلية.
- الاستعداد لاستقبال شهر رمضان هو دعوة للالتفاف حول قيم التضامن والإخاء، والاستفادة من كل لحظة خلال الشهر الكريم.
- بناء مجتمع متلاحم يسعى إلى مستقبل أفضل مليء بالخير، البركات، والمشاركة الفعالة بين أفراد المجتمع الواحد.
- تشهد مصر خلال هذا الشهر تحولات إيجابية ملحوظة في جميع مجالات الحياة، حيث تنطلق حملات مجتمعية مبتكرة تحسن من الوحدة والتعاون بين كل شرائح الوطن بشكل أكثر فعالية.