رسمياً لكافة القطاعات.. تقليص أوقات العمل في رمضان بالعراق 2025 وهذه هي التفاصيل

مع حلول شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ – 2025 م، تستعد المؤسسات الحكومية والتعليمية في العراق لتطبيق إجراءات خاصة تتماشى مع طبيعة هذا الشهر الفضيل، الذي يحمل طابعا روحانيا مميزا ويشهد تغيرات في الروتين اليومي للمواطنين، في هذا الإطار، أعلنت الحكومة العراقية عن تعديلات جديدة في مواعيد الدوام الرسمي لمختلف القطاعات، وذلك بهدف التخفيف من الأعباء على الموظفين والطلاب، وضمان تحقيق التوازن بين أداء المهام اليومية والالتزام بالعبادات الدينية جاء هذا القرار استجابة لتطلعات المواطنين الذين يواجهون تحديات متزايدة في الجمع بين مسؤوليات العمل أو الدراسة ومتطلبات الصيام، حيث تم تقليص ساعات الدوام اليومية في مختلف المؤسسات، الأمر الذي حظي بتفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، مع إشادة الكثيرين بهذه الخطوة التي تعكس اهتمام الحكومة براحة المواطنين خلال هذا الشهر الكريم.

تفاصيل القرار الحكومي بشأن أوقات العمل في رمضان بالعراق 2025

في خطوة تهدف إلى تحسين ظروف العمل والدراسة خلال رمضان، أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي عن تعديلات رسمية تشمل تقليل ساعات الدوام بمعدل ساعة واحدة يوميا في جميع المؤسسات الحكومية والتعليمية، وتبدأ هذه التعديلات من 2 مارس 2025 وتستمر حتى نهاية الشهر الفضيل.

أبرز ما يتضمنه القرار:

• تقليل ساعات العمل اليومية لمنح الموظفين فرصة للتكيف مع أجواء الصيام.
• منح المؤسسات مرونة في تحديد توقيت بدء وانتهاء الدوام، وفقا لطبيعة عملها.
• تطبيق القرار على جميع الهيئات الحكومية والقطاعات التعليمية، بما في ذلك المدارس والجامعات.

آلية تطبيق التعديلات في الدوائر الحكومية

بموجب القرار الجديد، سيتم تخفيض عدد ساعات الدوام الرسمي في معظم الوزارات والدوائر الحكومية بمقدار ساعة يوميا، مع تعديلات في أوقات العمل وفق احتياجات كل مؤسسة، ومن بين الوزارات التي شملتها التعديلات:

• وزارة النفط: سيبدأ الدوام من الساعة 7:00 صباحا حتى 2:00 ظهرا بدلا من التوقيت المعتاد (9:00 صباحا – 4:00 عصرا).
• وزارة العلوم والتكنولوجيا: ستعتمد التوقيت نفسه، من 7:00 صباحا حتى 2:00 ظهرا.
• الوزارات والمؤسسات الأخرى ستقوم بتطبيق التعديلات بما يتناسب مع طبيعة عملها، مع الحفاظ على استمرارية تقديم الخدمات العامة دون أي انقطاع.

يهدف هذا الإجراء إلى تحسين بيئة العمل خلال الشهر الفضيل، حيث تزداد الحاجة إلى توفير أجواء مريحة للموظفين، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة خلال النهار.