الجزائر تعلن رسميًا.. مواعيد الدراسة خلال شهر رمضان 2025 لجميع المستويات

مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، الذي يتزامن هذا العام مع الفصل الدراسي، حرصت وزارة التربية والتعليم الجزائرية على اتخاذ خطوات استباقية تهدف إلى تهيئة بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، بما يضمن استمرار التحصيل العلمي دون التأثير على قدرتهم على الاستمتاع بأجواء الشهر الكريم وفي هذا الإطار، أعلنت الوزارة، يوم الثلاثاء الموافق 25 فبراير 2025، عن تعديلات جديدة على مواعيد الدراسة خلال رمضان، والتي سيتم تطبيقها ابتداء من يوم السبت 1 مارس 2025، وفقا لما أقرته الجهات الفلكية حول موعد بدء الشهر الفضيل.

تفاصيل مواعيد الدراسة في رمضان 2025 في الجزائر

أولا: تعديلات الدراسة في المرحلة الابتدائية

تم إدخال بعض التعديلات المهمة على الجدول الدراسي في المدارس الابتدائية لضمان راحة الطلاب، وذلك على النحو التالي:

• المدارس التي تعمل بنظام الدوام الواحد سيتم تقليص فترتي الدراسة (الصباحية والمسائية) بمقدار نصف ساعة لكل فترة.
• بالنسبة للمدارس التي تعتمد نظام الدوامين، تم تقليص الفترة الصباحية التي كانت تمتد لساعتين ونصف إلى ساعتين فقط.
• الفترة المسائية التي كانت مدتها ساعتان ستخفض إلى ساعة ونصف.
• يوم الثلاثاء، سيتم تقليص الفترة الدراسية التي كانت تمتد لأربع ساعات ونصف بواقع ساعة واحدة.
• يوم الخميس، سيتم تقليص الفترتين الأولى والثانية بمقدار نصف ساعة بالنسبة لتلاميذ الصفين الأول والثاني من المرحلة الابتدائية.

ثانيا: مواعيد الدراسة خلال رمضان لطلاب المرحلة الثانوية والتعليم التكنولوجي

أما بالنسبة لطلاب المرحلة الثانوية والمؤسسات التعليمية التكنولوجية، فقد أقرت الوزارة مجموعة من التعديلات التي تراعي احتياجاتهم خلال الشهر الكريم، ومن أبرزها:

• تقليل مدة الحصة الدراسية من 60 دقيقة إلى 45 دقيقة فقط.
• تقسيم اليوم الدراسي إلى فترتين، بحيث تضم كل فترة أربع حصص دراسية.
• تخصيص استراحة بين الفترتين الصباحية والمسائية مدتها ساعة كاملة، لمنح الطلاب فرصة للراحة واستعادة التركيز.

مراعاة ظروف الطلاب والعودة إلى النظام المعتاد بعد رمضان

أكدت وزارة التربية والتعليم الجزائرية أن هذه التعديلات سيتم العمل بها بشكل مؤقت خلال شهر رمضان فقط، حيث ستعود جميع المدارس والمؤسسات التعليمية إلى نظام الدراسة المعتاد فور انتهاء الشهر الفضيل، كما أشارت الوزارة إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الحرص على تحقيق التوازن بين الالتزامات الدراسية والراحة النفسية للطلاب، لضمان تحصيلهم العلمي دون إرهاق أو ضغط خلال فترة الصيام.

بهذه القرارات، تسعى الجزائر إلى توفير بيئة تعليمية أكثر مرونة تتناسب مع روحانية الشهر الكريم، مما يتيح للطلاب فرصة الجمع بين التعليم والاستمتاع بالممارسات الدينية والاجتماعية الخاصة بشهر رمضان المبارك.