قام وزير البريد والمواصلات الجزائري، سيد علي زروقي بالكشف فى بيان له يوم الجمعة الموافق 28 من شهر فبراير 2025، عن انه سوف يستمر فتح مكاتب البريد فى كل الولايات الجزائرية على مدار شهر رمضان المبارك، وتوفير كل الخدمات المالية أمام المواطنين، مقابل عدم وجود أو رصد أي مشكلة تمنع خدماتهم، وجميع المكاتب تعمل بكامل طاقتها بدون توقف في هذا الشهر المبارك، لمزيد تابعوا معنا مقال اليوم.

استعداد مكاتب البريد في شهر رمضان بالجزائر
شدد وزير البريد والمواصلات السلكية، خلال زيارته الميدانية يوم الجمعة عن أن تم الاستعداد بشكل كامل حتى يتم ضمان جاهزية الشبابيك الآلية للنقود بعد أوقات العمل الرسمية، حيث تمت عملية الصيانة الموسعة وسوف يتم سير عمل كل تلك الماكينات بشكل سليم، بما يساعد جميع المواطنين على صرف أو استعلام أو تحويل الأموال خارج أوقات العمل المعروفة، وان كل العاملات وعمال البريد في الجزائر مجندين بشكل كامل بغرض خدمة المواطنين، ليتم ضمان قيامهم بإنهاء كل العمليات المالية على اتم وجهه وبدون مواجهة أي نقص يقابل العملاء، وذلك استعدادا لحلول شهر رمضان المبارك المناسبة العظيمة التي تهم ملايين المسلمين في كل أنحاء دول العالم.
تفاصيل مواعيد العمل في المؤسسات التعليمية
ولقد صرحت وزارة التربية الوطنية، عن مواعيد العمل فى داخل كل المؤسسات والدوائر التعليمية على مدار شهر رمضان المبارك، حيث ان مواقيت العمل التي يتم تطبيقها داخل المؤسسات التربوية تكون من الساعة الثامنة مساءً وتستمر حتى الساعة الثالثه عصرا، وهذا فى كلا من ولايات أدرار، تامنغست، إليزي، تندوف، بشار، رقلة، غرداية، بسكرة، الوادي.
أما بالنسبة الي باقي الولايات تكون مواقيت العمل الرسمية من الساعة الثامنة ونصف صباحا وحتى الساعة الثالث ونصف عصرا، حبث تخفيض كل من الفترة الصباحية والفترة المسائية حوالى نصف ساعة.
الفئات المستحقة لزيادة الأجور في دولة الجزائر
يعانى العاملين والموظفين في المؤسسات الحكومية والإدارات العامة الكثير من التحديات نتيجة انخفاض الأجور، ونجد العاملين في القطاع الخاص من موظفي الشركات والمصانع الذين يحصلون على الحد الأدنى من الأجور يعانون من الاوضاع الاقتصادية الصعبة، لذلك فان تطبيق الحد الأدنى للأجور على هذه الفئات وهم:
- العمال في القطاع الزراعي من العمالة اليومية والعمالة الموسمية الموجودين في المناطق الريفية ولديهم الكثير من الصعوبات المتزايدة.
- فئة الشباب العاملة بعقود مؤقتة يعانون من الارتفاع المستمر في التكاليف المعيشية.