يضم المسجد الحرام نخبة من المؤذنين الذين يشرفون على رفع الأذان بأصوات ندية، وهم من أصحاب الخبرة في هذا المجال حيث يتم اختيارهم بعناية لأداء هذه المهمة العظيمة.
أئمة ومؤذنو الحرم المكي
مؤذنو المسجد الحرام 1446/2025
الشيخ علي أحمد ملا: من أقدم المؤذنين في المسجد الحرام، يتميز بصوته الجهوري وأسلوبه الفريد في رفع الأذان، وهو معروف بحفاظه على تقاليد الأذان الحجازي الأصيل.
الشيخ ماجد العباس: يتمتع بصوت ندي وعذب، وله أسلوب مميز في رفع الأذان.
الشيخ محمد باسعد: أحد المؤذنين المميزين الذين لديهم خبرة طويلة في رفع الأذان داخل الحرم المكي، وهو معروف بدقته في مواعيد الأذان وأدائه المتقن.
الشيخ إبراهيم المدني: يتميز بأداء الأذان بطريقة خاشعة تجذب القلوب، وله صوت قوي ورخيم يجعل الأذان يصل إلى كافة أرجاء المسجد الحرام.
الشيخ حمد دغريري: من المؤذنين الذين يمتلكون صوتًا قويًا وعذبًا، وله بصمة واضحة في رفع الأذان بأسلوب مؤثر.
الشيخ توفيق خوجة: يتميز بنبرة صوت مميزة وهادئة، حيث يؤدي الأذان بطريقة مريحة للمستمعين.
الشيخ أحمد خوجة: يمتلك خبرة واسعة في مجال الأذان، ويؤدي الأذان بصوت واضح يجمع بين القوة والهدوء.
الشيخ عبدالله باعفيف: أحد المؤذنين الشباب في المسجد الحرام، يتميز بصوت نقي وأداء مميز يجعل أذانه قريبًا من قلوب المصلين.
الشيخ سعيد فلاته: يتميز بصوته العذب الذي يبعث السكينة والطمأنينة في نفوس المصلين، وله أسلوب فريد في أداء الأذان.
الشيخ هاشم السقاف: له حضور قوي في المسجد الحرام، ويتمتع بصوت مؤثر يجعل الأذان مليئًا بالخشوع والروحانية.
دور المؤذنين في المسجد الحرام
يتناوب المؤذنون على رفع الأذان في الصلوات الخمس لضمان استمرارية الأذان بأداء متقن وخاشع.
يتم اختيار المؤذنين وفق معايير دقيقة تشمل صفاء الصوت وحسن الأداء والقدرة على ضبط مواعيد الأذان بدقة.
أصوات المؤذنين تصل إلى ملايين المسلمين حول العالم عبر النقل المباشر للصلاة من المسجد الحرام.
الأذان في المسجد الحرام يتميز بأسلوبه الحجازي الأصيل الذي يبعث في النفوس الخشوع والسكينة.
يؤدون مهمتهم بكل إخلاص، حاملين أمانة رفع الأذان في أطهر بقاع الأرض.
يساهمون في تحسين الأجواء الروحانية داخل الحرم.
يعملون ضمن جدول منظم يضمن أداء الأذان بجودة عالية دون أي انقطاع أو تغيير في النمط الصوتي المعتاد.
إن متابعة أصوات المؤذنين والتعرف عليهم يضفي على المسلمين شعورًا بالطمأنينة والسكينة، فهم يحملون رسالة عظيمة تتمثل في رفع الأذان بأفضل صورة ممكنة، ليظل المسجد الحرام منارة للعبادة والروحانية على مدار العام.