في كافة البلدان الإسلامية ما يشغل الأذهان الآن ويملأ عمليات البحث هو مواعيد الدراسة والدوام وتبدأ الجهات المختصة في أخذ القرارات التي تتماشى مع مصلحة المواطن وفي هذا الصدد فقد قامت مديرية التربية والتعليم بمصر بتعديل مواعيد الدراسة في شهر رمضان المبارك وذلك تخفيفا للعبء الواقع على الطلاب من أجل توفير بيئة منظمة في هذه الفترة حتى يتمكن الطالب من أداء العبادات وفي نفس الوقت لا يهمل في دراسته ونتيجة لما تم تداوله بشأن موعد الدراسة في رمضان سيتم عرض جميع تفاصيل هذا الموضوع حتى يكون الجميع على اطلاع بكل القرارات الجديدة.
تعديل مواعيد الدراسة في رمضان
تعديل مواعيد الدراسة في شهر رمضان له عدة محاور يجب تسليط الضوء نحوها وتوضيحها بالتفصيل تابعوا معنا:
- أولا بداية اليوم الدراسي بناء على ما تم الاتفاق عليه بخصوص تعديل مواعيد الدوام الدراسي فمعظم الدول العربية يبدأ يومها الدراسي من الساعة 9 صباحا وهذا في حد ذاته يساعد الطلاب في إنهاء المهام الدراسية قبل وقت الإفطار ويقلل من ساعات الدراسة الطويلة التي قد تشكل إرهاق للطالب.
- ثانيا تقليل عدد ساعات الدوام الدراسي الآن في جميع الدول العربية تم تقليل عدم ساعات الدوام وأصبحت ساعات الدوام تتراوح من 4 إلى 5 ساعات ومن خلاله يستطيع الطلاب من الحصول على قسط كافي من الراحة وتنظيم وقتهم.
- ثالثا تقليل الأنشطة الرياضية في إطار العمل على راحة الطلاب وتقليل العبء الواقع عليهم فقد تم إجراء تعديلات فيما يخص الأنشطة الرياضية وقامت مجموعة من المدارس بإيقاف هذه الأنشطة في شهر رمضان وسيتم العمل بها بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.
تعليمات للطلاب تساعدهم في شهر رمضان
بعض الطلاب قد يجد صعوبة في كيفية إتمام جميع المهام الدراسية وفي نفس الوقت يتمكن من الصيام والقيام بالعبادات كما يجب أن يكون ولكن لا داعي للقلق نقدم لكم مجموعة من التعليمات تساعد الطلاب في الحصول على ما يريدون بكل سهولة:
- يجب على الطلاب أن يبدأوا في التجهيز المبكر للمواد الدراسية في الأوقات المحددة حتى يكونوا على دراية بجميع تفاصيل المنهج.
- ينبغي أن يقوم الطلاب بتخصيص أوقات للراحة تكون بمثابة فاصل يستطيعوا من خلاله التنفس بعيدا عن ضغوطات الدراسة.
- على الطلاب تعلم استغلال الوقت بكل السبل ومحاولة التوفيق بين وقت المذاكرة وما بين الصلاة والصوم والترفيه.
- من أهم التعليمات التي ينصح الطلاب باتباعها هي التغذية السليمة سواء في وجبة الإفطار أو وجبة السحور لأن هذه الوجبات هي من تمنحهم الطاقة في استكمال الأنشطة اليومية.