تستعد السعودية لاستقبال شهر رمضان المبارك حيث تضع المؤسسات التعليمية خطة جديدة تتناسب مع أجواء الشهر الكريم، في هذا السياق تم تحديد مواعيد الحضور والانصراف للمدارس والجامعات بهدف تلبية احتياجات الطلاب وتوفير بيئة تعليمية ملائمة، يتزامن ذلك مع توجيهات وزارة التعليم لضمان سير العملية التعليمية بسلاسة خلال الشهر الفضيل مما يعكس حرص الحكومة على دعم المجتمع التعليمي وتحقيق الاستفادة القصوى من الوقت خلال هذا الشهر المبارك مع المحافظة على التوازن بين الدراسة والعبادات.
مواعيد الحضور والانصراف في رمضان بالمدارس
سوف يبدأ اليوم الدراسي في السعودية من الساعة الثامنة صباحًا ليستمر حتى الساعة الواحدة والنصف ظهرًا وذلك تعديل للمواعيد المعتادة التي كانت تبدأ في السابعة والنصف صباحًا وتنتهي في الثانية مساءً، في هذا السياق أكدت وزارة التعليم أنها لم تقم بإلغاء الحضور أو رفع الغياب خلال شهر رمضان مما ينفي الشائعات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت الوزارة إلى أهمية الحفاظ على انتظام العملية التعليمية خلال الشهر المبارك، وبالنسبة للمدارس التي تتبع نظام الفترة الواحدة ستبدأ الدراسة في تمام الساعة الثامنة صباحًا وتنتهي عند الواحدة والنصف بعد الظهر مع تقليص زمن الحصص الدراسية لتتناسب مع الجدول المعتمد.
أما في ما يتعلق بالمدارس التي تعتمد نظام الفترتين فستكون الفترة الصباحية تبدأ في الساعة 7:15 صباحًا وتختتم عند 11:40 صباحًا بينما الفترة المسائية ستنطلق في الساعة 11:45 صباحًا وتستمر حتى الساعة 4:00 عصرًا، هذه الترتيبات تهدف إلى توفير بيئة دراسية ملائمة للطلاب تضمن لهم تحقيق الاستفادة القصوى من وقتهم خلال الشهر الفضيل.
مواعيد الحضور والانصراف في رمضان بالجامعات
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الجامعات ستستمر في تنفيذ الدراسة وفق المواعيد المحددة لها دون أي تغييرات في أوقات الحضور والانصراف خلال شهر رمضان 2025، وأكدت الوزارة على ضرورة الالتزام بالخريطة الزمنية المحددة للعام الدراسي 2024/2025.
كما أشارت إلى أن البرامج الدراسية ستنفذ كما هو مخطط لها مسبقًا مما يعكس حرص الوزارة على الحفاظ على سير العملية التعليمية بسلاسة وفعالية، في هذا السياق تشجع الوزارة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على تحقيق التوازن بين متطلبات الدراسة والالتزامات الدينية خلال الشهر المبارك.
كما ستوفر الجامعات الدعم اللازم للطلاب بما في ذلك الأنشطة اللامنهجية التي تهدف إلى تعزيز تجربة التعلم، يعتبر هذا الالتزام جزء من جهود الوزارة لضمان جودة التعليم وتيسير بيئة تعليمية مرنة تلبي احتياجات الجميع.