يعد العرقسوس من المشروبات التقليدية التي تحظى بشعبية كبيرة خلال شهر رمضان، فهو ليس مجرد مشروب يروي العطش، بل يتمتع بفوائد غذائية عديدة تساعد الصائم على تحمل ساعات الصيام الطويلة، يتميز العرقسوس بطعمه الحلو الطبيعي وخصائصه التي تحافظ على رطوبة الجسم وتمنع الشعور بالعطش الشديد خلال النهار، إدراج العرقسوس في وجبة السحور يمكن أن يكون خيار ذكي لمن يبحث عن ترطيب يدوم لفترات أطول مع تعزيز الصحة بشكل عام.
مشروب العرقسوس في سحور رمضان
يواجه الصائمون تحدي كبير في الحفاظ على مستوى جيد من الترطيب خلال فترة الصيام، خاصة في الأيام الحارة، العرقسوس يعمل على تقليل فقدان السوائل من الجسم بفضل احتوائه على مركبات تساعد في الاحتفاظ بالماء لفترة أطول، كما يساهم في تقليل الشعور بالجفاف الذي قد يسبب التعب والصداع أثناء نهار رمضان.
يدعم صحة الجهاز الهضمي ويخفف الحموضة
يعاني الكثير من الصائمين من مشكلات في الجهاز الهضمي بسبب تغير نظام الأكل خلال رمضان، العرقسوس يعتبر من المشروبات الطبيعية التي تساعد في تهدئة المعدة وتقليل الحموضة، مما يجعله خيار مثالي على السحور لمن يعانون من اضطرابات الهضمي، كما يعمل على تقليل الانتفاخات بعد الأكل، بالإضافة إلى ذلك فهو يساعد في حماية جدار المعدة من التقرحات.
يعزز النشاط ويقلل الشعور بالإرهاق
يحتاج الصائم إلى طاقة كافية لمواصلة يومه دون الشعور بالإرهاق، وهنا يأتي دور العرقسوس كمشروب يمنح الجسم النشاط والحيوية، يحتوي على مواد طبيعية تساهم في تحسين مستوى الطاقة دون الحاجة إلى الكافيين، كما أنه يعمل على تحفيز الجسم دون اي زيادة في مستوى السكر في الدم، بالإضافة إلى انه يحافظ على التوازن العام للجسم خلال ساعات النهار، مما يجعله مشروب مناسب خلال السحور.
أهم العناصر الغذائية الموجودة في مشروب العرقسوس
إضافة إلى طعمه اللذيذ العرقسوس غني بالعناصر الغذائية المفيدة للصحة، مما يجعله أكثر من مجرد مشروب تقليدي، فهو يحتوي على مضادات الأكسدة والمعادن التي تدعم وظائف الجسم المختلفة كما انه يحتوى على معادن ضرورية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، يساعد أيضاً في دعم جهاز المناعة والحماية من الأمراض، كما يعزز صحة الكبد ويعمل على إزالة السموم من الجسم.