التخطي إلى المحتوى
قانون عمل جديد..الجزائر 2025 تُعلن عن تغيير قواعد اللعبة

أعلنت الجزائر عن تعديل جديد في قانون العمل يهدف إلى زيادة الإنتاجية وتنظيم بيئة العمل بشكل أكثر كفاءة، يشمل التعديل إعادة هيكلة ساعات العمل اليومية، مما يعكس توجهًا نحو تحقيق الاستقرار بين الحياة المهنية والشخصية، كما تم فرض التزام شامل على جميع المؤسسات العامة والخاصة لضمان تطبيق النظام الجديد بفعالية، تأتي هذه التغييرات في إطار جهود الحكومة لتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تطوير سياسات العمل وتحقيق مزيد من الاستقرار.

قانون عمل جديد

يشمل التعديل الجديد في قانون العمل الجزائري إعادة تنظيم ساعات العمل اليومية لضمان توزيع أكثر كفاءة للوقت وزيادة الإنتاجية في المؤسسات، تم تمديد ساعات العمل اليومية بمقدار نصف ساعة إضافية مقارنة بالنظام السابق، مما يعزز الالتزام والانضباط الوظيفي، كما أصبح تطبيق هذا النظام إلزاميًا على جميع المؤسسات بمختلف قطاعاتها لضمان تحقيق أهداف التعديل الجديد، فيما يلي أبرز تفاصيل التعديل الجديد:

  • الفترة الصباحية تبدأ من الساعة 8 صباحًا حتى 12 ظهرًا. 
  • الفترة المسائية تمتد من الساعة 1 ظهرًا إلى 4 عصرًا. 
  • إلزام جميع المؤسسات العامة والخاصة بالامتثال لهذا النظام. 
  • توزيع منشورات رسمية لشرح تفاصيل التعديل وأهمية الالتزام به. 

العقوبات المترتبة على عدم الامتثال لقانون العمل الجديد

لضمان تنفيذ هذا التعديل بفعالية تم وضع مجموعة من العقوبات التي ستطبق على المؤسسات المخالفة، تهدف هذه العقوبات إلى تعزيز احترام القوانين وضمان الالتزام بساعات العمل الجديدة دون تجاوزات، فيما يلي أبرز العقوبات التي ستواجه المؤسسات المخالفة:

  • فرض غرامات مالية على الشركات التي لا تطبق النظام الجديد. 
  • إمكانية إغلاق المؤسسات التي ترفض الامتثال للقانون. 
  • تنفيذ رقابة دورية لضمان التزام جميع الجهات المعنية. 
  • فرض إجراءات إدارية على المخالفين لضبط سير العمل. 

فوائد قانون العمل الجزائري الجديد

يهدف تعديل قانون العمل إلى تحسين بيئة العمل وتعزيز الاستقرار الوظيفي في مختلف القطاعات، من خلال تحديد ساعات عمل واضحة وزيادة الالتزام، يمكن تحقيق توازن أفضل بين متطلبات العمل وراحة الموظفين، كما يعزز هذا النظام رضا العاملين ويؤدي إلى رفع مستوى الإنتاجية داخل المؤسسات، إلى جانب ذلك فإن تطبيق هذه القواعد يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وزيادة كفاءة سوق العمل.