زيادة سلم رواتب مذهلة..العسكريين في المغرب 2025 يتلقون أرقاماً تثير الإعجاب

يعتبر موضوع راتب الدرك الملكي أو العسكريين في المغرب من القضايا التي تثير اهتمام عدد كبير من المواطنين، سواء أولئك المنتمين إلى هذا الجهاز الأمني أو غيرهم ممن يرغبون في فهم تفاصيل الأجور التي يتقاضاها أفراد الدرك، وفي هذا السياق نستعرض مجموعة من الجوانب المتعلقة براتب الدرك الملكي ونحلل هيكليته والعوامل المتعددة المؤثرة في تحديده، كما نتعرف على الفروق والامتيازات المتاحة وكيف تؤثر هذه الرتب على مستوى الرواتب فضلًا عن الامتيازات المالية التي يستفيد منها أعضاء هذا الجهاز.

زيادة سلم رواتب

إننا نهدف من خلال البحث عن رواتب العسكريين في المغرب إلى تقديم رؤية شاملة تعزز فهم الجمهور لطبيعة الأجور والفوائد المرتبطة بالخدمة في الدرك الملكي، وتتميز هيكلة الرواتب في الدرك الملكي بتنوعها وتنظيمها بناء على الرتبة التي يشغلها المواطن داخل هذه المؤسسة الأمنية، وبشكل عام يظهر تباين ملحوظ في الرواتب يرتبط بشكل رئيسي بالمستوى الوظيفي وخبرة الأفراد، حيث يحصل الأعضاء المسجلين في الرتب العليا على رواتب أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بالعاملين في الرتب الأدنى، وفيما يلي نظرة عامة على هيكلة الرواتب في هذا القطاع:

• الرتب الدنيا حيث يبدأ راتب المسجلين في رتبة “عريف” بمعدل شهري يتراوح بين 3000 و4000 درهم مغربي، ويشهد هذا المبلغ تغيرات بناء على المنطقة والامتيازات المحلية التي يمتاز بها كل موقع.
• الرتب المتوسطة في مستوى أعلى يتقاضى الأفراد الذين يشغلون رتب “مساعد أول” و”رقيب” رواتب تتراوح بين 5000 و7000 درهم شهريًا مما يعكس زيادة ملحوظة في التعويضات مع تقدم الرتبة.
• الرتب العليا وهم فئة الضباط مثل “ملازم” و”نقيب” و”رائد” فتبدأ رواتبهم من 8000 درهم لتصل في بعض الحالات إلى 12000 درهم أو أكثر شهريًا حسب الوظيفة وتوزيعها الجغرافي.
• تجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام تمثل معدلات تقريبية قد تتفاوت من منطقة لأخرى وتظهر الزيادة الملحوظة في الرواتب مع الترقية إلى رتب أعلى مما يعكس التقدير المتزايد للجهود المبذولة.

دور الأقدمية في رفع رواتب العسكريين في المغرب 

تعتبر الأقدمية من العناصر الأساسية التي تؤثر في تحديد رواتب الأفراد في الدرك الملكي بالمغرب، حيث تتزايد قيمة الرواتب بمرور الزمن وطول فترة الخدمة فعندما يحقق الأفراد الترقيات بالإضافة إلى المكافآت المرتبطة بخبراتهم يصبح راتبهم أكثر جاذبية واستدامة مع تقدم السنوات، مما يعكس تقدير المؤسسة لجهودهم المستمرة وإخلاصهم في العمل.