العيش البلدي أساسي في البيت المصري، لا غنى عنه في وجبات المصريين اليومية سواء في الإفطار أو العشاء وحتى الغداء في بعض الأحيان، ومع أي تغيير في سعره تثار التساؤلات بين المواطنين خاصة أنه يعتبر مصدر غذاء رئيسي لشريحة كبيرة من الشعب، خلال الفترة الأخيرة بدأ البعض يتساءل عن حقيقة زيادة سعر رغيف الخبز المدعم، وفي السطور القليلة القادمة سنتعرف على تفاصيل هذا السياق.. فتابعونا..
سعر رغيف الخبز في مصر
أصدرت الحكومة الفترة الماضية بيان رسمي بشأن تعديل سعر رغيف العيش المد،عم وهو القرار الذي جاء بمثابة مفاجأة لكثير من المصريين، حيث لم يشهد سعره أي تغيير منذ أكثر من ثلاثون عاماً، هذا القرار أثار جدلاً واسعاً، مما دفع كثير من المواطنين للبحث عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الزيادة.

أسباب ارتفاع سعر العيش البلدي
تعتمد مصر بشكل كبير على استيراد القمح من الخارج، ولذلك أصبح لدينا العديد من الأسباب التي كانت سبب في غلاء سعر رغيف العيش، وهي:
- مع ارتفاع أسعار القمح في الأسواق العالمية كان من الطبيعي أن يؤثر ذلك على تكلفة إنتاج الرغيف.
- زيادة أسعار الكهرباء والوقود وأجور العمالة بالمخابز كلها عوامل ساهمت في رفع تكلفة إنتاج الخبز مما دفع الحكومة إلى إعادة النظر في سعره.
- بسبب ارتفاع عدد السكان في مصر يزداد الطلب على الخبز بشكل كبير مما يؤدي إلى ضغط على منظومة الدعم، وبالتالي أصبح لتعديل السعر ضرورة للحفاظ على استمرارية توفيره للجميع.
- لجوء بعض المخابز لتهريب الدقيق المخصص لإنتاج العيش المدعم مما يؤدي إلى نقص الكميات المتاحة للمواطنين وبالتالي يقل المعروض وترتفع الأسعار.
سعر رغيف العيش المدعم بعد الزيادة
رغم الحديث عن زيادة الأسعار إلا أن سعر الرغيف المدعم لم يتجاوز 20 قرشاً بعد التعديل، وما زالت حصة الفرد اليومية من الخبز المدعم كما هي بمعدل 5 أرغفة لكل مواطن يحمل بطاقة التموين، ويذكر أن قرار الزيادة كان قد تم الإعلان عنه رسمياً في 23 نوفمبر من العام المنصرم، ومنذ ذلك الحين لم تصدر أي قرارات جديدة برفع السعر مرة أخرى.