عاجل.. تسهيلات جديدة لكبار السن وذوي الإعاقة في الضمان الاجتماعي.. فمع التطور المستمر في الخدمات الاجتماعية، تسعى الحكومة إلى تقديم المزيد من التسهيلات لكبار السن وذوي الإعاقة، لضمان حياة كريمة لهم، هذه التسهيلات الجديدة تأتي في إطار تحسين جودة الحياة وتخفيف الأعباء عن هذه الفئات، مما يضمن لهم دعماً حقيقياً يلبي احتياجاتهم اليومية، و استجابةً لتلبية الاحتياجات المتزايدة لهذه الفئات، مما يعكس رؤية الحكومة في تقديم خدمات اجتماعية أكثر كفاءة وإنسانية.تأتي هذه الجهود
التسهيلات الجديدة وأهميتها
- تسهيل إجراءات التسجيل إلكترونياً دون الحاجة إلى زيارة المكاتب الحكومية، مما يوفر الكثير من الوقت والجهد.
- إلغاء بعض الرسوم الإدارية وتقديم خصومات على الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والمياه، مما يساهم في تحسين الظروف المعيشية للمستفيدين وتقليل الأعباء المالية.
- توفير تأمين صحي شامل يغطي الفحوصات الدورية والعلاجات الضرورية دون أعباء مالية، مع إضافة خدمات منزلية للمرضى غير القادرين على التنقل.
- إطلاق منصات رقمية تتيح للمواطنين من كبار السن وذوي الإعاقة الاستفادة من الخدمات دون الحاجة إلى التنقل، كما تتيح إمكانية التفاعل المباشر مع ممثلي الخدمة لحل المشكلات بسرعة.
- تخفيضات هائلة على وسائل المواصلات العامة لضمان حرية التنقل بسهولة، بالإضافة إلى توفير وسائل نقل مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة.
- تقديم ورش عمل وبرامج تدريبية تهدف إلى دمج كبار السن وذوي الإعاقة في سوق العمل، مما يساهم في تحسين استقلاليتهم الاقتصادية والاجتماعية.
الهدف من هذه التسهيلات
لابد من وجود اهداف تسعى إليها الدول لتحقيق الرخاء الاقتصادي لجميع مواطنيها لتلبية احتياجاتهم الضرورية، وللعيش برفاهية، وفي معظم الدول العربية نجد أن هناك الكثير من الأمور التي تحتاج إلى ترتيب، وتسهيلات لتقديم النفع لجميع المواطنين، ولقد قامت الحكومة الرشيدة بتقديم خدمة الضمان الاجتماعي لتيسير احتياجات المواطنين، وفيما يلي سنتعرف على الأهداف:
- تقديم خدمات لكبار السن وذوي الإعاقة في حياتهم اليومية، تساعدهم على الحصول على خدماتهم دون شقاء.
- تخفيف الأعباء المالية وضمان مستوى معيشي أفضل، بحيث يتمكن المستفيدون من الاستفادة القصوى من الخدمات دون ضغوط مالية.
- تسهيل الوصول إلى الخدمات الضرورية بطريقة مريحة وسريعة، مما يعزز من رضا المستفيدين ويحسن من جودة حياتهم اليومية.
- التزام الدولة بدعم الفئات الأكثر احتياجاً.
- تعزيز روح التضامن الاجتماعي ويساهم في تحقيق مجتمع أكثر تكافلاً.
- تطوير الخدمات باستمرار والاستماع إلى مقترحات المستفيدين.
- مساهمة الدولة في تقديم خدمات تلبي احتياجاتهم بشكل فعال.