أهم القضايا البيئية التي يهتم بها الكثيرين فى داخل المجتمع التونسي، ولقد تزايدت التحديات المالية والاقتصادية في هذه السنوات الأخيرة، وهذا نتح عنه بشكل مباشر تأثير كبير على مستوى الجرايات ومواعيد صرفها، نتعرف على المزيد من التفاصيل تابعوا معنا مقال اليوم.
الوضع الحالي للجرايات فى تونس
يشتكى العديد من المتقاعدين من تأخر صرف الجرايات في المواعيد المحددة لها، حيث أعلنت الحكومة التونسية عن مجموعة من الإجراءات الجديدة التى تساعد على تحسين وضع المتقاعدين، ومنها ايضا الزيادة في الجرايات، ولكن نجد التطبيق لا يزال تحت النقاش، فهناك حاجة الى ان يتم ضمان عدم تأخر تلك الجرايات حيث تعتبر مصدر الدخل الرئيسي لكثير من الأسر التونسية.
أسباب تأخير صرف الجرايات فى تونس
هناك مجموعة من التقارير تشير إلى أن التأخير في صرف الجرايات بسبب عدة عوامل، منها وجود حالة من العجز المالي الذي تعاني منه الصناديق الاجتماعية، الى جانب الضغوطات الاقتصادية التي تفرضها الأزمات العالمية والمحلية، وهناك نقص فى السيولة في بعض الأحيان وهذا يكون سبب أساسي لهذا التأخير، وهذا ينعكس بالسلب على مستوى المعيشة للمتقاعدين.
إجراءات هامة من الحكومة التونسية
في استجابة لتلك التحديات قررت الحكومة التونسية عدد من الإجراءات، منها ان يتم زيادة ميزانية الصناديق الاجتماعية وتفعيل آليات جديدة لتحسين عملية الصرف، الى جانب الإعلان عن تخصيص ميزانية إضافية لتحسين وضع المتقاعدين، وذلك مع ضرور التأكيد على ضرورة تنفيذ تلك الإجراءات بشكل فعال وفورى.
مطالب المواطنين المتقاعدين فى تونس
يظهر على المتقاعدين فى تونس مدى استيائهم من الوضع الحالي، ويطالبون بزيادة الجرايات بما يكون مناسب مع التضخم الموجود وارتفاع تكاليف المعيشة، حيث يطالبون بتحسين الشفافية في عملية الصرف ويتم ضمان مواعيد ثابتة فى صرف الجرايات، حيث أن العديد منهم يعتمدون على تلك المدفوعات فى سد احتياجاتهم الأساسية، ويكون صرف الجرايات للمتقاعدين من الأولويات الوطنية التي تحتاج إلى اهتمام خاص ليتم ضمان حقوق تلك الفئة الهامة من المجتمع ويتم ضمان استقرارهم المالي والاجتماعي بشكل جيد.