يعد “الخبز” عنصر أساسي في النظام الغذائي للمصريين، حيث يعتمد عليه الملايين يوميًا. ومع دخول عام 2025، أصبح موضوع سعر الخبز في مصر من القضايا التي تهم المواطنين، خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية وتأثيراتها على الأسعار المحلية، فسنتناول أحدث التغيرات في أسعار الخبز، وأسباب هذه التغيرات وتأثيرها على المواطنين، بالإضافة إلى الخطط الحكومية لضبط الأسعار.
سعر الخبز في مصر 2025
شهدت أسعار الخبز في مصر بعض التعديلات خلال السنوات الأخيرة، نتيجة لزيادة تكلفة الإنتاج العالمية وارتفاع أسعار القمح، والتغيرات في الدعم الحكومي ومن المتوقع أن تختلف أسعار الخبز بين المدعم والحر:
- الخبز المدعم: لا يزال سعر رغيف الخبز المدعم ثابتًا عند 5 قروش للمستفيدين من بطاقات التموين، حيث تتحمل الدولة جزءًا كبيرًا من تكاليف إنتاجه لضمان توفيره للأسر محدودة الدخل.
- الخبز غير المدعم (الحر): شهد ارتفاعًا في بعض المناطق، حيث يتراوح سعر الرغيف بين 75 قرشًا إلى جنيه واحد وفقًا لحجم الرغيف ونوع الدقيق المستخدم.
أسباب تغير سعر الخبز في مصر
هناك عدة عوامل تؤثر على تحديد سعر الخبز في مصر، من أبرزها:
- ارتفاع أسعار القمح عالميًا فمصر من أكبر مستوردي القمح في العالم، وأي تغير في الأسعار العالمية ينعكس على تكلفة إنتاج الخبز.
- تكلفة الإنتاج والنقل حيث تشمل ارتفاع أسعار الوقود والطاقة، مما يزيد من تكلفة تشغيل المخابز ونقل الدقيق.
- الإصلاحات الاقتصادية فهي تعمل الحكومة على إعادة هيكلة منظومة الدعم، مما قد يؤدي إلى تعديل أسعار بعض السلع الأساسية.
- تقلبات سعر الصرف أي أن انخفاض في قيمة الجنيه المصري يؤثر على تكلفة استيراد القمح، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
تأثير تغير أسعار الخبز على المواطنين
يعتبر عنصر أساسي في حياة المصريين، لذا فإن أي زيادة في سعره قد تؤثر على الأسر محدودة الدخل ومع ذلك، تحرص الحكومة على توفير برامج دعم إضافية لتعويض المواطنين، مثل زيادة الدعم النقدي للسلع التموينية، وتوسيع شبكات الحماية الاجتماعية لضمان عدم تأثر الفئات الفقيرة بشكل كبير.