عاجل لمستفيدي الضمان.. تفاصيل صرف المكرمة الملكية في رمضان رسميا

تعتبر المكرمة الملكية إحدى المبادرات المالية التي تقدمها وزارة الموارد البشرية لدعم المواطنين المسجلين في نظام الضمان الاجتماعي المطور، وتهدف هذه المساعدة إلى تحسين مستوى المعيشة وتقديم العون للأسر المحتاجة وفي هذا السياق يتساءل العديد عن موعد صرف المكرمة بمناسبة العيد الوطني، وقد أكدت وزارة الموارد البشرية أنها ستعلن عن التفاصيل اللازمة قريبًا، حيث سنتعرف على كافة المعلومات المرتبطة بهذا الأمر.

تفاصيل صرف المكرمة الملكية في رمضان 1446

تداولت العديد من التساؤلات بين المواطنين بشأن إمكانية صرف مبلغ المكرمة الملكية احتفالًا باليوم الوطني في المملكة، وفي هذا السياق وضعت وزارة الموارد البشرية النقاط على الحروف، موضحة أنه لم يتم إصدار أي توجيهات من قبل خادم الحرمين الشريفين بشأن صرف هذه المكرمة حتى الآن.

أكدت الوزارة أنه في حال صدور أي قرارات بهذا الشأن سيتم الإعلان عنها بصورة رسمية لضمان الشفافية والمصداقية، وقد وضعت وزارة الموارد البشرية مجموعة من الشروط الأساسية الواجب استيفاؤها من قبل المتقدمين للحصول على مبلغ المكرمة، وتتمثل هذه الشروط فيما يلي:

• يصرف المبلغ للمواطنين السعوديين الحاملين للجنسية السعودية مع الالتزام بالإقامة الدائمة في المملكة.
• ينبغي أن يتأكد المتقدم من عدم مغادرته أراضي المملكة قبل موعد صرف المنحة بثلاثة أشهر على الأقل.
• يشترط أن لا يتجاوز الدخل الشهري للمتقدم 3000 ريال.
• تسعى الوزارة من خلال هذه الشروط إلى ضمان وصول الدعم للمستفيدين الفعليين وتحقيق الأهداف المرجوة من هذه المكرمة.

من هم مستحقي المكرمة الملكية

أتاحت وزارة الموارد البشرية فرصة الاستفادة من مبلغ المكرمة لعدد من الفئات المستحقة، وهي كما يلي:

• الفئة الأولى هي فئة المستفيدون من الضمان الاجتماعي حيث يخصص المبلغ لجميع المواطنين المسجلين في نظام الضمان الاجتماعي بالمملكة.
• تتضمن الفئات المستحقة أيضًا الأرامل والمطلقات حيث خصصت الوزارة لهم هذا الدعم المهم.
• فئة الأسر غير القادرة حيث يحق للأسر التي تثبت عدم وجود عائل لها تقديم طلب للحصول على المكرمة، كما يمكن للأطفال اليتامى التقدم للاستفادة من المبلغ.
• فئة ذوي الإعاقات حيث يتم صرف المبلغ أيضًا للأشخاص الذين يعانون من نسب إعاقات تعيقهم عن العمل.
• تأتي هذه المبادرات ضمن جهود الوزارة لضمان الدعم المتكامل للفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز استقرارهم الاقتصادي والاجتماعي.