مع اقتراب شهر رمضان لعام 1446 هـ، يتزايد اهتمام الطلاب وأولياء الأمور في المملكة العربية السعودية بمواعيد الدراسة خلال هذا الشهر الفضيل، وقد انتشرت تساؤلات عديدة حول إمكانية تعديل أوقات الدراسة، أو تحويلها إلى نظام التعليم عن بعد، أو حتى تعليقها تمامًا ولمواكبة هذه المستجدات، أعلنت وزارة التربية والتعليم السعودية تفاصيل مواعيد الدراسة خلال شهر رمضان لعام 2025، موضحة كافة التعديلات التي سيتم تطبيقها.
مواعيد الدراسة في شهر رمضان 2025 / 1446
وفقًا لبيان الوزارة تبدأ الدراسة في شهر رمضان من اليوم الثاني من رمضان وتستمر حتى اليوم التاسع عشر، حيث يحصل الطلاب على إجازة عيد الفطر بداية من اليوم العشرين من رمضان وتستمر حتى نهاية العيد، فهي تهدف هذه التعديلات إلى توفير الوقت الكافي للطلاب لممارسة الشعائر الدينية والاحتفال بالشهر الكريم مع أسرهم، دون التأثير على انتظام العملية التعليمية.
أوقات الدوام المدرسي في رمضان تم تحديدها لتبدأ من الساعة 9:00 صباحًا وحتى الساعة 12:30 ظهرًا، مع تقليص مدة الحصة الدراسية إلى 35 دقيقة فقط لتخفيف الضغط على الطلاب.
هل سيتم إلغاء الدراسة في رمضان 2025؟
بعد انتشار شائعات حول إمكانية إلغاء الدراسة أو تحويلها إلى نظام التعليم عن بعد، أكدت وزارة التعليم السعودية أنه لا توجد أي قرارات رسمية بهذا الشأن، وأشارت إلى أن الدراسة ستستمر وفق الجدول الزمني المحدد، حيث يبدأ الدوام في تمام الساعة 9:00 صباحًا وينتهي 12:30 ظهرًا، مع مراعاة تخفيف العبء على الطلاب خلال الشهر الفضيل.
مواعيد الدوام في المدارس المسائية والتعليم المستمر
بالنسبة للمدارس المسائية، تم تعديل بداية اليوم الدراسي ليبدأ من الساعة 1:00 ظهرًا، مما يمنح الطلاب فترة راحة إضافية خلال الصباح، أما المدارس التي تعتمد نظام التعليم المستمر، فسيكون دوامها من الساعة 9:30 صباحًا.
من خلال هذه الإجراءات، تسعى الوزارة إلى تحقيق توازن بين استمرار العملية التعليمية وتوفير بيئة مناسبة للطلاب خلال شهر رمضان المبارك، مع الأخذ في الاعتبار احتياجاتهم الخاصة خلال هذا الشهر الكريم.
في الختام تعد التعديلات التي أجرتها وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي على مواعيد الدراسة خلال شهر رمضان 2025 في مصر خطوة مهمة لمراعاة احتياجات الطلاب والمعلمين، مع ضمان استمرار العملية التعليمية بسلاسة من خلال تقليل ساعات الدراسة وتعديل الجداول الدراسية، يمكن للطلاب تحقيق التوازن بين التحصيل الدراسي والالتزام بالعبادات والراحة خلال الشهر الكريم.