مع انتشار موجة الصقيع الأخيرة في مصر يتساءل الناس عن الشهور القبطية، حيث أنه يعرف عن شهر أمشير أنه من أكثر الشهور التي بها الكثير من التقلبات الجوية الشديدة، حتى أنه تم إطلاق الكثير من الأمثال الشعبية عليه، والتي توضح مدى صعوبة الطقس، وأن يكون هذا الطقس حاد ومن خلال مقالنا سوف نتعرف على التقويم القبطي حاليا في مصر.
تابع التقويم القبطي
يوافق اليوم 8 أمشير لعام 1741، وتم اشتقاق كلمة أمشير في اللغة المصرية قديما من كلمة مجير، والتي تكون دلالة عن الإله المسؤول عن وجود العواصف والرياح.
- وهذا الاسم تم إطلاقه بناء على طبيعة الجو المتقلبة في هذا الشهر، وأنه من الصعب التعرف على الأحوال الجوية، في إذا نجد أن بعض الايام تكون مشمسة ودافئة، والبعض الاخر تكون فيها رياح قوية محملة بالأتربة.
- ويعد شهر أمشير واحد من أهم الأشهر في فصل الشتاء، حيث أن الأحوال الجوية في نهايته تبدأ في التحسن بشكل تدريجي تمهيدا من أجل استقبال فصل الربيع.
يعد التقويم القبطي هو واحد من أنواع التقويم في العالم وأقدمها ويتم استعماله حتى يومنا هذا في مصر، وذلك في الزراعة المصرية والكنيسة القبطية الارثوذكسية ويتضمن التقويم القبطي 13 شهر، وهو تقويم تم وضعه من قبل الفراعنة من أجل تنظيم الزراعة مما جعل هذا التقويم هام للغاية عند الفلاح المصري.
الصيام في الكنيسة الارثوذكسية
تهتم الكنيسة القبطية الارثوذكسية في مصر بالتقويم القبطي ويكون الصوم الكبير فيها مع شهر أمشير، حيث انه يكون بداية من الرابع والعشرون من شهر فبراير ويظل مده 55 يوم حتى الوصول الى عيد القيامة المجيد ويعد الصوم الكبير هو أحد أنواع الصيام في الكنيسة.
وأهمها حيث يوجد ثلاثة انواع من الصيام الرئيسية تبدأ بالصوم المقدس ثم اسبوع الالام واسبوع منفصل يعرف عنه صوم الاربعين المقدسة.
- وذلك يوضح أهمية التقويم القبطي وارتباطه بالكثير من ممارسات الدينية المسيحية وايضا الممارسات الزراعية في مصر.