في خطوة تعكس التزام الحكومة الجزائرية بتحسين أوضاع المرأة وتعزيز التوازن بين الحياة المهنية والعائلية، تم الإعلان عن قرارات جديدة تتعلق بالمرأة العاملة والمرأة الماكثة في البيت، فقد تقرر تمديد عطلة الأمومة لمنح الأمهات الجدد وقتًا أطول لرعاية أطفالهن، بالإضافة إلى تداول أنباء عن زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت بنسبة 15%، هذه التعديلات تأتي استجابة لمطالب عديدة وتعكس حرص السلطات على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للنساء.
تمديد عطلة الأمومة إلى خمسة أشهر
اتخذت الحكومة الجزائرية قرار هام يقضي بإمداد عطلة الأمومة، مما يمنح الأمهات العاملات فرصة أطول للبقاء مع أطفالهن في الأشهر الأولى من حياتهم، هذا التعديل جاء بعد مطالبات عديدة من النساء العاملات، بهدف توفير بيئة عمل أكثر مرونة تدعم احتياجات الأمومة دون التأثير على الاستقرار الوظيفي، التمديد يسهم في تحسين صحة الأمهات والرضع على حد سواء، ويعزز الاستقرار النفسي للأسرة،
النقاط التالية توضح أبرز ملامح هذا القرار وتأثيره على الأمهات العاملات:
- زيادة مدة عطلة الأمومة إلى خمسة أشهر بدلًا من ثلاثة أشهر ونص.
- منح الأمهات وقتًا أطول لرعاية المواليد الجدد دون ضغط العودة السريعة للعمل.
- تحسين الصحة النفسية والجسدية للأمهات خلال مرحلة ما بعد الولادة.
- تعزيز التوازن بين العمل والحياة الأسرية للمرأة الجزائرية.

حقيقة زيادة منحة الماكثة في البيت بنسبة 15%
انتشرت مؤخرًا أنباء حول صدور قرار رئاسي يقضي بزيادة منحة المرأة الماكثة في البيت بنسبة 15%، وهو ما أثار اهتمام العديد من النساء اللواتي يعتمدن على هذه المنحة كمصدر دعم أساسي، رغم تداول الخبر بشكل واسع لم تصدر أي بيانات رسمية تؤكد صحة هذه المعلومات، مما يجعل الأمر مجرد شائعات حتى الآن، الحكومة لم تعلن عن أي تعديلات على هذه المنحة في الوقت الحالي، لكن النقاشات حول تحسين الدعم الاجتماعي للمرأة لا تزال قائمة،
فيما يلي بعض النقاط حول الموضوع وأهمية التأكد من الأخبار الرسمية:
- لم يتم الإعلان رسميًا عن أي زيادة في منحة المرأة الماكثة في البيت.
- انتشار الشائعات دون مصدر رسمي قد يسبب التباسًا بين المستشفيات.
- المنح الاجتماعية تخضع لقرارات حكومية رسمية يتم الإعلان عنها عبر القنوات الموثوقة.
- متابعة المصادر الرسمية تضمن الحصول على المعلومات الصحيحة حول أي تعديلات مستقبلية.