تُثير توقعات ليلى عبد اللطيف اهتمام الكثيرين في كل عام، خاصة عندما تتعلق بقضايا عالمية حساسة مثل الاقتصاد، الكوارث الطبيعية، والأمن، ومن أكثر التوقعات التي أثارت جدلاً كبيراً في 2025، هي تحذيراتها حول المطارات وتعطل الرحلات الجوية، ولكن هل هناك داعي للقلق؟ وهل هذه التوقعات بنيت على أساس علمي؟!
توقعات ليلى عبد اللطيف عن المطارات
في آخر ظهور لها، أشارت ليلى عبد اللطيف إلى أن المطارات العالمية قد تشهد اضطرابات كبيرة في 2025 نتيجة لمزيج من العوامل التقنية والأمنية، ولقد صرحت بأن المطارات سوف تتعرض لأعطال مفاجئة في أنظمتها الإلكترونية، وسيؤدي ذلك لإغلاقها مؤقتاً، كما تحدثت عن تهديدات أمنية محتملة قد تؤدي إلى تشديد إجراءات التفتيش وزيادة الرقابة في بعض الدول، وذلك سيكون السبب في تعطيل المسافرين.

ما هي الحقائق التي تبني عليها توقعاتها؟
تواجه المطارات علمياً وأمنياَ في الوقت الحالي تحديات تقنية متزايدة، خاصة مع تزايد الاعتماد على الأنظمة الذكية وإدارة الحركة الجوية بواسطة الذكاء الاصطناعي، ويمكن تفصيل ذلك في النقاط التالية:
- تقنياً.. شهدت بعض المطارات العالمية حالات تعطُّل كبيرة لأنظمة الحجز والتذاكر، والتي أدت بدورها إلى حدوث تأخيرات واسعة النطاق
- أمنياً.. هناك الكثير من التهديدات الإرهابية والهجمات الإلكترونية، فهي من أكبر المخاوف التي تواجه قطاع الطيران، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في بعض المناطق، وقد أضيفت بعض الإجراءات الاحترازية والتي أثرت على سهولة السفر للمواطنين.
هل يوجد داعي للخوف والقلق؟!
تبدو التوقعات مخيفة، ولكن ليس من العقل ولا من المنطق أن نستسلم للخوف، بحيث تدار جميع مطارات العالم بشكل احترافي بواسطة متخصصين كلٍ في مجاله، وخبراء أمن، وغيرهم من المسئولين، ونجد أنهم على أهبة الاستعداد لمجابهة أي مشكلة على وشك الحدوث، وتقديم الدعم الكافي وحل المشكلة قبل أن تبدأ، إضافة إلى جهود الحكومات بمختلف الدول في العمل على تحسين الأنظمة الأمنية وتعزيز استقرار قطاع الطيران بجميع الدول.
كيف يمكن للمسافرين الاستعداد؟
- متابعة التحديثات الرسمية من شركات الطيران والمطارات.
- الوصول للمطار مبكراً، والتخطيط لبدائل عند حدوث تغيرات غير متوقعة.
- الاحتفاظ بنسخ إلكترونية من التذاكر والوثائق تحسباً لحدوث مشاكل تقنية.