أزمة في صرف جرايات المتقاعدين
يواجه المتقاعدون في تونس تحديات مالية متزايدة في عام 2025، رغم الجهود المبذولة لتحسين أوضاعهم، فلقد أعلنت الحكومة التونسية عن زيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة 7% اعتباراً من مايو 2024، وزيادة أخرى بنسبة 7.5% اعتباراً من يناير 2025، مما يؤدي تلقائياً إلى رفع معاشات المتقاعدين في القطاع الخاص.
يعاني الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من عجز مالي نتيجة تراكم الديون بسبب تخلف العديد من المؤسسات العاملة لحسابها الخاص عن دفع اشتراكاتهم، حيث يهدد هذا الوضع استدامة منظومة الضمان الاجتماعي وقد يؤثر على قدرة الصندوق على صرف الجرايات في المستقبل.
بالرغم من التحديات الكثيرة التي تواجهها تونس أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية التونسية لى أنه لن يحدث أي تأخير في صرف جرايات التقاعد، وأن صندوق الضمان الاجتماعي يلتزم بصرف الجرايات في مواعيدها المحددة، بنفس الوقت الذي يجابه فيها التحديات التالية:
تُصرف الجرايات في تونس عادةً في اليوم الرابع والعشرين من كل شهر، فإذا صادف هذا التاريخ عطلة رسمية، يتم تقديم موعد الصرف إلى اليوم السابق، فمثلاً في شهر جانفي، وهو شهر يناير في التقويم الجريجوري للعام الجاري 2025، تم صرف الجرايات يوم الخميس 23 جانفي، نظراً لأن يوم 24 كان عطلة رسمية.
تم إقرار زيادة في جرايات المتقاعدين بنسبة 7.5% اعتباراً من جانفي 2025، كجزء من الجهود الحكومية لتحسين أوضاع المتقاعدين.
لا توجد معلومات تشير إلى تغييرات في مواعيد صرف الجرايات لبقية عام 2025 حتى الآن، ومن المتوقع أن يستمر الصرف في اليوم الرابع والعشرين من كل شهر.
رغم الجهود المبذولة لتحسين أوضاع المتقاعدين في تونس، إلا أنهم ما زالوا يواجهون تحديات مالية تتطلب حلولاً مستدامة لضمان حياة كريمة لهم.
في إطار جهود الدولة لتسهيل الإجراءات الإدارية وتطوير البنية الرقمية للخدمات العامة، أعلنت الجهات الحكومية…
بعد طول انتظار أُطلقت نسخة 2025 من لعبة الحبار المنتظرة، وجاءت هذه النسخة محمّلة بالكثير…
أعلنت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره (عدل) عن فتح باب التقديم للدفعة الثالثة من برنامج…
بعد طول انتظار أصدرت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره (عدل) نتائج القبول في الدفعة الثانية…
تردد قناة وناسة بيبي الجديد لعام 2025، نظرا لما تقدمه القناة من محتوى آمن وتعليمي…
تعد العطلة الربيعية لعام 2025 من الفترات التي ينتظرها التلاميذ وأولياء أمورهم بفارغ الصبر، لما…