أبشر تحذر من خطر سرقة بيانات وأموال المواطنين والمقيمين

أصدرت منصة “أبشر” تحذيرا رسميا للمواطنين والمقيمين بشأن المخاطر الناجمة عن التعامل مع مواقع إلكترونية غير موثوقة تدعي تقديم خدمات إلكترونية مشابهة لخدماتها، وذلك بهدف استغلال بيانات المستخدمين واختراق حساباتهم وأوضحت المنصة، عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، أن هناك تزايدا في محاولات الاحتيال الإلكتروني من قبل جهات مجهولة، حيث تقوم هذه الجهات بإنشاء روابط وهمية تحاكي صفحة تسجيل الدخول الرسمية لـ “أبشر”، وتهدف هذه المحاولات إلى سرقة بيانات تسجيل الدخول واستغلالها بطرق غير مشروعة.

دعوة إلى توخي الحذر والتأكد من صحة الروابط

شددت “أبشر” على أهمية تحري الدقة والتأكد من صحة الروابط عند محاولة الوصول إلى المنصة أو بوابة وزارة الداخلية، مشيرة إلى أن المستخدمين يجب أن يتجنبوا الضغط على أي روابط غير رسمية يتم تداولها عبر الرسائل أو وسائل التواصل الاجتماعي، كما أكدت المنصة أنها لا تطلب من المستخدمين، تحت أي ظرف، مشاركة بياناتهم الشخصية أو رموز التحقق التي تصل عبر الرسائل النصية، محذرة من الأساليب التي يستخدمها المحتالون للحصول على هذه المعلومات.

حملة توعوية لحماية المستخدمين من الاحتيال الإلكتروني

في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي الأمني، أطلقت “أبشر” حملة توعوية تستهدف تنبيه المستفيدين إلى:

• خطورة الإفصاح عن اسم المستخدم أو كلمة المرور لأي جهة تدعي تقديم خدمات رسمية، كما أكدت أن هذه المعلومات تعد هوية رقمية حساسة، وينبغي التعامل معها بسرية تامة وعدم مشاركتها مع أي شخص، حتى لو ادعى أنه جهة رسمية.
• بالإضافة إلى ذلك، أوصت المنصة المستخدمين بعدم التفاعل مع أي رسائل تطلب إدخال بياناتهم أو أرقام التحقق عبر الهاتف، موضحة أن المحتالين يعتمدون على هذه الأساليب لخداع الضحايا وسرقة حساباتهم ،كما أكدت على ضرورة التحقق من صحة الروابط وعدم زيارة أي مواقع غير موثوقة أو مشبوهة.

استمرار تطوير الخدمات الإلكترونية لتعزيز الأمان والراحة

في الوقت الذي تحذر فيه منصة “أبشر” من محاولات الاحتيال الإلكتروني، تستمر المنصة في تقديم خدماتها الرقمية على مدار الساعة للمواطنين والمقيمين، حيث تتيح مجموعة واسعة من الخدمات الحكومية المرتبطة بالأحوال المدنية، والجوازات، والتصاريح، وغيرها من المعاملات الرسمية، كما تواصل إطلاق خدمات جديدة بشكل منتظم، بهدف تسهيل الإجراءات وتحسين تجربة المستخدم، مع التركيز على تعزيز معايير الأمان الإلكتروني وحماية بيانات المستخدمين من أي اختراقات محتملة.