لتحسين اقتصاد الدولة في الجزائر قامت بتغيير الخطة الأساسية لعدد ساعات العمل داخل الدولة وكافة المؤسسات المختلفة سواء الحكومية أو الخاصة، لتحسين عملية الإنتاج والمساعدة أيضا على توفير خطة التحقق للتوازن داخل المجتمع ولذلك تم تعديل ساعات العمل مع زيادة هذه الساعات وزيادة ساعات الراحة، فبالتالي يحصل العامل في هذا الوقت على قسط من الراحة يجعله يقوم بعمله مرة أخرى بطريقة منظمة وأفضل وهذه التعديلات والتحديثات تكون في مصلحة العامل وفي نفس الوقت المؤسسة.
عدد ساعات العمل بالجزائر
هناك بعض التعديلات التي حدثت في الآونة الأخيرة والتي من المتوقع أن تنتشر بشكل كبير، وهي ساعات العمل التي تكون في مصلحة العامل والمؤسسة كما أن هناك بعض التقارير التي تشير إلى أن هذه الزيادة لها آثار أساسية، وبالفعل عدد ساعات العمل في الأسبوع سيكون 40 ساعة، يتم تقسيمها إلى خمسة أيام وتشير أيضا إلى أن هذه الاقتراحات ترجع أسبابها وأسباب التعديل الخاصة بها كالتالي:
- الحكومة من المعروف عنها أنها تساعد على التوازن في ساعات العمل داخل المؤسسة، حيث إنها تساعد أيضا على ارتفاع الإنتاج وفي نفس الوقت الحصول على قسط من الراحة لجميع العمال.
- مما يوفر الكفاءات المتميزة ويحسن نوعية العمل داخل المؤسسة من خلال ارتفاع الأنشطة الاجتماعية التي تقدمها للعمال.
- فهنا يتم توفير وقت كافي داخل المؤسسة مع توزيع أوقات العمل يكون هدفه الأساسي مصلحة العامل ومصلحة العمل في آن واحد.
- فهنا نخدم المصلحة لتوفير إنتاجية أفضل.
الآثار المتوقعة من تعديل ساعات العمل في الجزائر 2025
هناك بعض الآثار التي قامت الدولة بتوفيرها والتي كانت في هذا الوقت تساعد على مصلحة الجميع وتكون هذه الآثار وفقا لتعديل ساعات العمل كالتالي:
- أن يشعر العميل وصاحب المؤسسة والعمال براحة المستمرة.
- وأن يتم ارتفاع الراحة المعنوية ما بين الجميع.
- والتخلص من مشكلة التوتر والإجهاد التي يتعرض لها البعض.
- كما أن تقليل ساعات العمل والضغط عليهم يساعدهم في قضاء وقت مميز مع وجود أنشطة ترفيهية داخل المؤسسة.
- مما يحسن من الإنتاجية ويزيد من مرتباتهم.
- مما يحدث تعزيز الابتكار الاقتصادي في زيادة الإنتاج.