تعتبر رأس السنة الأمازيغية مناسبة ثقافية هامة تجسد الهوية والتاريخ الأمازيغي العريق، حيث يحتفل الأمازيغ بالعام الجديد في 12 يناير من كل عام، والذي يوافق السنة الأمازيغية الجديدة (يناير 2975)، وبهذه المناسبة تم إطلاق طابع بريدي يحمل قيمة رمزية وثقافية عالية يخلد الاحتفال برأس السنة الأمازيغية لعام 2025 / 1446، ويمثل الطابع البريدي وسيلة فنية للتعبير عن التراث الأمازيغي، ويعتبر رمز للاحتفاء بلغة وثقافة الأمازيغ.
طابع بريدي رأس السنة الأمازيغية 2025 / 1446
نظمت ولاية تيميمون، يوم الأحد مراسم ختم طابع بريدي يخلد الاحتفال بالطبعة الخامسة لجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية، ذلك في إطار الاحتفالات الوطنية برأس السنة الأمازيغية الجديدة (يناير 2975) تحت رعاية رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد، وإليكم التفاصيل:
- شهدت قاعة سينما تيميمون هذا الحدث الذي تم بإشراف الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، السي الهاشمي عصاد.
- حضر الحفل عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمنظمات غير الحكومية وحقوق الإنسان، حميد لوناوسي، ورئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد، سليمة مسراتي، إضافة إلى ممثل المدير العام لمؤسسة بريد الجزائر، أمقران أحمد، وبعض السلطات الولائية.
- ويأتي الطابع البريدي الذي يحمل قيمة 25.00 دج ليعكس أهمية جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية، حيث ستبدأ عملية بيعه في الأيام الأولى، وتحديداً يومي الأحد والإثنين 12 و13 جانفي 2025، ذلك في القباضة الرئيسية بتيميمون.
- يعتبر هذا الطابع بمثابة احتفاء بالثقافة الأمازيغية وتراثها الثري، فضلاً عن تعزيز الجهود المبذولة للحفاظ على هذه اللغة وخصوصيتها.
أهمية طابع بريدي رأس السنة الأمازيغية
يأتي الطابع البريدي، كما يشير البيان، كإضافة جديدة للتأكيد على دوره العميق كمؤشر على الفخر الوطني والاعتزاز بالثقافة الأمازيغية، حيث:
- أن هذا الطابع لا يقتصر على كونه وسيلة للبعثات البريدية، بل يعتبر وثيقة حية تجسد تاريخ الوطن وهويته، وتخلد تراثه وثقافته، وتعكس جمال طبيعته ومعالمه وثرواته الاقتصادية.
- وفي هذا السياق، يجسد هذا الإصدار أهمية جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية التي تهدف إلى ترقية الإبداع في اللغة الأمازيغية وتعزيز التراث الحضاري الوطني الغني.
- وبذلك يمثل الطابع البريدي خطوة تعبيرية تهدف إلى تثمين الهوية الأمازيغية، ويأتي في إطار مجموعة من الإصدارات التي تسلط الضوء على الموروث الثقافي الأمازيغي.