بسبب تغير الأوضاع في سوريا وتغير النظام السوري فقد تم العمل على البدء في تحسين الأوضاع الاقتصادية للدولة ومنها القيام بزيادة مرتبات الموظفين بزيادة مرتفعة جدا وصلت نسبتها 400٪ وهذه النسبة سيتم تطبيقها مع بداية الشهر القادم بعد الانتهاء من تشكيل الهيكلة الإدارية لجميع الوزارات بهدف تحسين الكفاءة في الدولة وجاء هذا القرار ضمن جهود واضحة من قبل السلطات في إعادة بناء سوريا من جديد بعد الدمار والهلاك التي عاشتها على مدار سنوات عديدة.
تفاصيل زيادة رواتب الموظفين في سوريا 400٪
نسبة الزيادة في الرواتب في حد ذاتها مرتفعة إلى حد كبير ولكنها غير كافية لتلبية متطلبات السوريين الذين عانوا من الفقر حتى وصلوا إلى تحت خط الفقر بسبب النظام القامع الذي كان يحكمهم وبسبب ذلك فلن تكون النسبة كافية ولكن على الأقل هي خطوة إيجابية للنهوض بالدولة من جديد وبعد التصريح الرسمي بهذا الخبر انهالت عدد من التعليقات وعبر الجميع عن آرائهم بخصوص هذه الزيادات ومن ضمنهم الأستاذ فراس شعبة أستاذ سابق في كلية الاقتصاد بجامعة حلب وقال أن هذه الخطوة لها العديد من الجوانب سلبية وإيجابية ولكن في العموم ستشكل هذه الخطوة دور مهم في التعزيز من عملية الاستهلاك والعمل على زيادة القوة الشرائية.
ويجب النظر في أن تكلفة هذه الزيادة وصلت قيمتها 1.65 تريليون ليرة سورية أي ما يعادل 127 مليون دولار وسيتم صرف هذه الزيادات من خلال خزانة الدول مع الحصول على مساعدات وعمل استثمارات تهدف إلى تطوير الاقتصاد والعمل على ازدهاره.
تصريح الوزير رويترز بشأن زيادة رواتب الموظفين
تلقت هذه الخطوة رواج كبير بين المواطنين في سوريا وتحدث الوزير رويترز عن أن هذه الخطوة ما هي إلا خطوة مبدئية للسعي في بناء الدولة وتحسين أوضاعها الاقتصادية بالتدريج كما أوضح قائلا أن موعد صرف مرتبات موظفي القطاع العام لهذا الشهر سيتم صرفها هذا الأسبوع، وسبب اختلاف الآراء حول هذه الخطوة أن اقتصاد سوريا في تراجع كبير منذ بداية الحرب التي استمرت على مدار 14 عام وفيها تراجع الاقتصاد بنسبة 85٪ ونتج عنه تراجع بشكل واضح في الناتج المحلي ولكن لابد من الصبر حتى يتم بناء الدولة مرة ثانية بعد كم الدمار التي شاهدته.