اليوم الجمعة 17 يناير 2025، يوافق 9 طوبة 1741 في التقويم القبطي، والمعروف أيضا بالتقويم المصري القديم، يتكون من 13 شهر؛ 12 شهرا كل منها يتكون من 30 يوم، بالإضافة إلى شهر صغير يسمى النسيء يحتوي على 5 أو 6 أيام، و شهر طوبة هو الشهر الخامس في هذا التقويم، ويمتد من 9 يناير إلى 7 فبراير في التقويم الميلادي ومن خلال هذه السطور نتعرف على شهر طوبة في التقويم القبطي.
النهارده كام طوبه لشهر يناير
يرتبط شهر طوبة بموسم الأمطار الذي يطهر الأرض ويهيئها للزراعة كما اعتقد المصري القديم، ويعتبر شهر طوبة من أبرد شهور السنة في مصر، حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ، وتكثر الأمطار، مما يساهم في زيادة خصوبة التربة واستعدادها للمحاصيل الزراعية ويوافق التاريخ القبطي اليوم الجمعة 17 من يناير 2025، 9 من طوبة 1741 في التقويم القبطي.
شهور السنة القبطية وترتيبها
- الشهر الاول هو شهر توت و يبدأ في 11 سبتمبر وينتهي في 10 أكتوبر وفيه يبدأ الخريف وتعتدل الحرارة.
- الشهر الثاني هو بابة ويبدأ من 11 أكتوبر إلى 9 نوفمبر وفيه يصبح الجو لطيفا مع بداية موسم الأمطار.
- الشهر الثالث هو هاتور ويبدأ من 10 نوفمبر إلى 9 ديسمبر وفيه يزداد البرد تدريجيا، وتصبح الليالي أطول.
- الشهر الرابع هو كيهك ويبدأ من 10 ديسمبر إلى 8 يناير و هو أبرد شهور السنة، حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير، خاصة في الليل.
- الشهر الخامس هو طوبة ويبدأ من 9 يناير إلى 7 فبراير و يستمر البرد القارس مع أمطار غزيرة تنقي الأرض.
- الشهر السادس هو أمشير ويبدأ من 8 فبراير إلى 9 مارس ويشتهر برياحه الشديدة التي قد تكون مصحوبة بالأتربة.
- الشهر السابع هو برمهات ويبدأ من 10 مارس إلى 8 أبريل وفيه تبدأ الحرارة في الاعتدال استعدادا لدخول الربيع.
- الشهر الثامن هو برمودة ويبدأ من 9 أبريل إلى 8 مايو و يكون الطقس معتدلا، ويزداد وضوح الربيع.
- الشهر التاسع هو بشنس ويبدأ من 9 مايو إلى 7 يونيو ويبدأ فيه ارتفاع في درجات الحرارة تدريجيا.
- الشهر العاشر هو بؤونة ويبدأ من 8 يونيو إلى 7 يوليو ويتميز بحرارته الشديدة، كأحد أشهر الصيف.
- الشهر الحادي عشر هو أبيب ويبدأ من 8 يوليو إلى 6 أغسطس و يستمر الجو الحار مع رياح ساخنة أحيانا.
- الشهر الثاني عشر هو مسرى ويبدأ من 7 أغسطس إلى 5 سبتمبر و يتميز بحرارته العالية نهارا واعتداله ليلا.
- الشهر الثالث عشر هو النسيء ويبدأ من 6 سبتمبر إلى 10 سبتمبر ويتميز بالليالي المعتدلة وأجواء تودع حرارة الصيف وتهيئ لدخول الخريف.
يستخدم التقويم القبطي بشكل رئيسي في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لتحديد المناسبات الدينية.
كما يعتمد عليه الفلاحون المصريون في تحديد مواسم الزراعة والحصاد، لأنه يرتبط بدورة الفصول والمواسم الزراعية في مصر.